إصلاح شبوة: الشرعية رأس حربة في مواجهة المشاريع الطائفية والمناطقية

قال حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة اليوم الأربعاء، إن" مشروع الدولة ومؤسساتها وتماسكها هو الضمان للبلد من السقوط والانهيار".

وأعلن الإصلاح في بيان له نشره موقع الحزب"الصحوة نت"، رفضه المطلق وجود كيانات موازية للدولة او مليشيات خارج إطارها "فهي وان بدت في وقت من الأوقات أنها قادرة على تحقيق مكاسب فهي في الأخير ألغام موقوتة سرعان ما تتفجر في جسد الوطن فتؤذيه".

وأضاف، أن الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي هي رأس الحربة في مواجهة مشاريع الطائفية والمناطقية وأن المساس بها وبرمزيتها في هذا الوقت الذي يخوض فيه الشعب وقيادته حربا مفتوحة مع مليشيات الحوثي يمثل خدمة مجانية للمليشيات ونديت الحملة الإعلامية الموجهة ضد الرئيس لمواقفه الصلبة في التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط فيها .

وقال، إن ما يروج له "إعلام التضليل" من وصف للمؤسسة العسكرية والأمنية بأنها مليشيات أو أن للإصلاح مليشيات مسلحة هو محض افتراء يهدف للإساءة للجيش الوطني وقوات الأمن للانتقاص من دورها في حماية المحافظة .

وأكد على أهمية قيام الدولة ببناء قوات الجيش والأمن بناء وطنيا ودعمها وتأهيلها للقيام بدورها في حماية أمن المواطن ومصالحه، مثمنا الخطوة الايجابية والتوجيهات الحكيمة رئيس الجمهورية في استيعاب شباب النخبة في إطار المؤسسة الأمنية والعسكرية .

وقال، إن الاعتداء الإماراتي على الجيش الوطني في مدخل عدن، شكل جرحا عميقا ستبقى أثاره محفورة في جسد اليمن بما مثله هذا الحادث من انحراف صارخ عن مهام التحالف العربي لدعم الشرعية.

ورحب إصلاح شبوة بكل الخطوات الايجابية التي تقوم بها السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة في المحافظ الأستاذ/ محمد صالح بن عديو لإزالة كل آثار الأحداث الأخيرة وفتح صفحة جديدة من التصالح والوئام.. مؤكدا على أهمية طي صفحة الماضي والتوجه نحن مشروع البناء والتنمية للمحافظة وفي هذا الشأن نطالب بسرعة الإفراج عن أي موقوف وإحالته للقضاء .

وأدان بشدة كل أعمال العنف والفوضى واستهداف قوات الجيش والأمن وزراعة العبوات وتفجير أنابيب النفط..مطالباً بمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال والمحرضين عليها وإحالتهم للقضاء، مؤكدا على أن استهداف المصالح العامة هو اعتداء على كل أبناء شبوة.

كما أعرب الإصلاح عن رفضه لخطاب الاستعداء الذي يستهدف القوى الوطنية ويثير الكراهية، مطالباً كل وسائل الإعلام والإعلام الاجتماعي إدراك حجم الضرر الذي يسببه خطاب الكراهية في المجتمع .

وأكد ثقته في قدرة المملكة على التعامل الحكيم مع تفاصيل الواقع اليمني، وقال البيان: نعتقد أن دعوة المملكة للأطراف اليمنية للحوار في جدة هو خطوة مهمة نحو توحيد الموقف لمواجهة المشروع الإيراني .

وشدد على أهمية قيام الأحزاب والقوى السياسية والمكونات بدورهم المهم في صياغة مواقف مشتركة تحمي المحافظة من نوازع الاختلاف وتؤسس للعمل السياسي والمدني. مؤكدا على الإيمان بحق جميع القوى السياسية في التعبير عن الرأي بكل أدوات التعبير المكفولة بما لا يخل بالأمن أو يؤسس للفوضى .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر