وزير الدفاع: نخوض معركة وجودية ولن نقبل بالانقلاب على الجمهورية والوحدة

قال وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، الأحد، إن "المؤسسة العسكرية هي المعول عليها حماية أمن واستقرار الوطن واستعادة دولته وشرعيته واسترجاع الحق المنهوب واستكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ومحاربة الإرهاب والتطرف والمشاريع الفوضوية التخريبية".

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً ضم رؤساء ومدراء هيئات ودوائر وزارة الدفاع، بحضور قائد العمليات المشتركة بالقوات المسلحة اللواء الركن صغير بن عزيز، لمناقشة المستجدات والاطلاع على سير العمل الإداري في الوزارة. حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأكد وزير الدفاع أن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن يقبل بالعودة إلى الماضي البائد ولن يقبل بالانقلاب على مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والتمرد على الإجماع والثوابت الوطنية.

وأضاف، أن المضي في هذه المعركة المصيرية خيارٌ لا رجعة عنه بتكاتف كل الأحرار والشرفاء من جميع أبناء الوطن حتى رفع الظلم والمعاناة عن كاهل شعبنا وتلبية تطلعاته وآماله وتحقيق الأهداف المرسومة والمستقبل المنشود.

وقال المقدشي، إن اليمنيين يخوضون اليوم معركةً وجوديةً للحفاظ على الثورة والجمهورية ومواجهة مخلفات الإمامة والكهنوت والاستعمار ويواصلون المشوار ويقدمون التضحيات الغالية في سبيل تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر التي ضحّى الأبطال بأرواحهم ودمائهم من أجلها، مُستلهمين العزيمة والفداء والثبات من ملاحم وبطولات القادة السبتمبريون الذين صنعوا تاريخ اليمن.

وشدّد وزير الدفاع على ضرورة مضاعفة الجهود وتحشيد الطاقات لتفعيل وتطوير العمل الإداري والمؤسسي والتزام المسئوليات والصلاحيات وقيام هيئات ودوائر وزارة الدفاع بواجباتها القانونية والوطنية والتنسيق والتعاون بين قياداتها بما يضمن تصحيح الاختلالات والقصور وتجاوز الصعوبات..

وأوضح أن معركة البناء والإدارة لا تقل أهمية عن المعركة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة مع المليشيا المتمردة والجماعات الإرهابية. مُثمّناً متابعة ودعم القيادة والحكومة لسير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات وجهود إعادة بناء مؤسسة الوطن الدفاعية وفق أسس ومعايير وعقيدة وطنية سليمة بعيداً عن أخطاء الماضي والولاءات الضيقة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر