أعلنت السلطات المحلية، في المحافظات اليمنية، رفضها القاطع وادانتها الشديدة للمحاولة الانقلابية التي قادها الانتقالي الإماراتي، في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدة رفضها لأي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة.

وفي هذا الصدد، أكد محافظ محافظة الجوف، اللواء أمين علي العكيمي، رفض السلطة المحلية في المحافظة، الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحزام الأمني التابعة للمدعو هاني بن بريك، والمجلس الانتقالي، واستهدافها لمقرات ومؤسسات الدولة الرسمية.

ووفق وكالة سبأ، فقد جدد المحافظ التأكيد على أن الجوف وقيادتها وابناءها تدعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن في كل خطواتها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة .. مشيداً 

واشاد العكيمي بدور المملكة العربية السعودية كقائد للتحالف العربي و دعمها للشرعية ضد الانقلابات الخارجة عن النظام والقانون بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي .. مؤكداً رفضه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية .

من جهتها، أعلنت قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية في محافظة شبوة، دعمها الكامل لتوجهات الرئيس عبدربه منصور رئيس الجمهورية، وتوجهات الحكومة في الحفاظ على مؤسسات الدولة، لمواجهة ما تشهدها العاصمة المؤقتة عدن جراء الاعتداء على مؤسسات الدولة إثر الدعوات لمهاجمة القصر الرئاسي في المعاشيق.

وأكدت قيادة محافظة شبوة، في بيان لها وقوفها خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. معلنة رفضها للدعوات الانقلابية والتحريض والاعتداء على أبناء الوطن الواحد وبث روح الكراهية..مشيرة الى ان ذلط يعد انحراف عن القيم الوطنية التي لا يستفيد منها غير أعداء الوطن .

وثمنت الدور الأخوي للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم مؤسسات الشرعية والوقوف معا في خندق استعادة الدولة وبناء مؤسساتها .

وقال البيان "أن استهداف شرعية الرئيس والحكومة والدعوات للإنقلاب عليها والاعتداء وعلى قوات الجيش والأمن والمؤسسات الوطنية لا يخدم غير الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية ونحيي صمود قوات الجيش والأمن وقوات الحماية الرئاسية على أداء واجبهم الوطني في حماية المواطنين وحماية المؤسسات الوطنية".

واضاف البيان" إن الجريمة البشعة التي استهدفت معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى لتؤكد على الضرورة الماسة لتوحيد الصف نحو مواجهة عدو الوطن (مليشيات الحوثي وجماعات الإرهاب) وإن حرف المسار نحو استهداف شرعية الرئيس والحكومة واستهداف الأمن والجيش بدعوى الثأر هو سلوك عدواني لا يمكن تبريره ".

كما أكدت قيادة محافظة شبوة، أن توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية في منظومة أمنية وطنية واحدة تحت قيادة رئيس الجمهورية تضمن وحدة القرار فيها مهمة لا تقبل التأجيل وتصون الدولة والمجتمع من كوارث التنازع والصراع..

وطالب بسرعة ايقاف الاعتداء على أبناء الوطن وجنوده ومؤسساته في العاصمة المؤقتة عدن وحقن الدماء والتوقف عن مهاجمه مؤسساته ورعاية حرمة هذه الأيام الفضيلة .

على صعيد متصل، أكدت السلطة المحلية في محافظة تعز، دعم المحافظة للحكومة الشرعية وقواتها المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة كافة أشكال التمرد .

وقالت في بيان صادر عنها، أنها تابعت بقلق بالغ الاحداث الجارية في العاصمة المؤقتة عدن والتي جاء على اثرها عدد من الاعتداءات المسلحة على مؤسسات الدولة ومقرات وزارات الحكومة الشرعية وتصعيد الاعتداءات نحو القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق والتي قامت بها جماعات مسلحة خارجة عن القانون تسعى لاحداث فوضى عارمة واقتتال مدفوعة من المدعو هاني بن بريك والذي يقود مليشيات ارهابية مسلحة تدعى قوات الحزام الامني لا تمثل الا نفسها".

وأشار البيان إلى أن قوات الحماية الرئاسية ضربت اروع الامثلة في الدفاع عن الدولة وحماية مؤسساتها الشرعية في الايام الاخيرة في مواجهة كافة اشكال الجماعات المسلحة المتمردة على الشرعية والساعية لاقلاق السكينة العامة ومحاولة بسط نفوذها بقوة السلاح وخارج اطار القوانين المحلية والدولية .. مؤكداً رفض محافظة تعز وبشدة تواجد اي تشكيلات مسلحة خارجة عن اطار وزارة الدفاع او وزارة الداخلية.

وأعلنت السلطة المحلية دعمها للقيادة السياسة الحكيمة الحازمة لرئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي في كل خطواتها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومواجهة المشاريع الضالة التي تنتهجها جماعات ارهابية خارجة عن القانون وتخدم مصالح الجماعات الارهابية المتطرفة.

وثمنت محافظة تعز، الدور الكبير لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة الداعم للحكومة الشرعية في مواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية وكافة اشكال التمرد المختلف على الدولة.

وأعربت عن ثقتها ببان التعاون المشترك بين بلادنا والمملكة العربية السعودية وقوات التحالف الاخرى افشل وسيفشل كل المشاريع الضالة التي تسعى الى تشظي اليمن والاعتداء على مقدراته البشرية والمادية وتشكيل الخطر على دول الجوار.