الحكومة تتهم الحوثيين باستخدام المقرات الأممية في الحديدة كمنصات لإطلاق الصواريخ

[ الفريق الأممي في الحديدة - أرشيف ]

دعت الحكومة اليمنية، الفريق الأممي، لاتخاذ مواقف عاجلة، ضد تصعيد الحوثيين وخروقاتهم المستمرة، التي تتخذ من مقرات ومباني الامم المتحدة في الحدية منطلقاً لأعمالها العدائية.

واتهم الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي باستخدام المباني الأممية في مدينة الحديدة، لإطلاق الصواريخ والمقذوفات باتجاه المناطق المحررة جنوب المدينة.

وطالب رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، اللواء صغير بن عزيز، رئيس اللجنة كبير المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد، في رسالة بعثها له طالبه فيها بزيارة المناطق المتضررة من قصف المليشيات الحوثية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.

وقال بن عزيز في الرسالة –  التري نشرها المركز الإعلامي للوفد الحكومي في مشاورات السويد- إن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت هجوما على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة وباستخدام منشئات ومباني الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية بالإضافة إلى خروقات أخرى للميليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح .

وأضاف بن عزيز: أن الهجمات الحوثية الأخيرة، أسفرت عن مقتل عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة.

ونتج عن  اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة والحوثيين المتمردين، هدنة عسكرية بدأت في منتصف شهر ديسمبر الماضي، إلا أن الخروقات والقصف الحوثي يهدد استمرار تلك الهدنة، وتقول الأمم المتحدة أن الهدنة في الحديدة هشة و يجب الحفاظ عليها.
 
وكان من المفترض أن تعقد اللجنة المشتركة إعادة الانتشار في الحديدة اجتماعاً لها بمشاركة طرفي الصراع، إلا أن الاجتماع أجل إلى وقت غير مسمى، وسط خلافات فنية عن مكان الانعقاد.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر