مسؤول حكومي يدعو بن زايد لاستحضار نهاية القذافي ويؤكد "اليمن لابنائه"

[ بن زايد وبن بريك ]

ذكّر وزير يمني، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، باستحضار نهاية القذافي، مشيرا إلى أن الإمارات، بمعية بريطانيا يريدان إعادة تفسيم اليمن وفقا لما ما أسماها بـ"التركة العثمانية".

وقال الدكتور صالح سميع، محافظ محافظة المحويت، "إن القضية في اليمن ‏باتت واضحة وضوح الشمس، وهي: إعادة تقسيم التركة العثمانية". حسب وصفه.

وأوضح سميع في تغريدة له على مواقع التواصل، أن هذا التقسيم يقتضي، بأن يكون شمال اليمن وغربه، للحوثي،? كما كان ليحي حميد الدين، وما يخص جنوبه وغربه: فللإمارات، كما كان الأمر لبريطانيا". مؤكدا أن هذه "هي خلاصة ما يجري".

واستدرك الدكتور صالح سميع، حديثه بالتأكيد، على أن هذه المحاولات لن تتم، واصفا من يقوم بهذه المحاولات، بالموهومين. مستبعدا ذلك بالقول: "هيهات....هيهات ... هيهات". حسب تعبيره.

 وخاطب سميع، أصحاب مشروع تقسيم اليمن، في اشارة بن زايد وأصحاب ما يُسمى بالمجلس الانتقالي: "أيها الموهومون البلهاء، فاليمن لأبنائه، وسلوا الجارة الكبرى والعاقلة: المملكة العربية السعودية، ومع من رسمت حدودها، وماذا جرى بعدها من انتخابات واستفتاءات، وماذا يعني هذا في القانون الدولي".

وأضاف مخاطبا بن زايد ومليشياته في الجنوب: سلوا أبناء اليمن من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله، فعندهم الخبر اليقين، ومن خبره اليقين: أن معزوفة الجنوب العربي هي معزوفة استعمارية بريطانية، أماتتتها الحركة الوطنية اليمنية بجناحيها: جبهة التحرير والجبهة القومية".

واختتم رسالته بتذكير بن زايد بمصير القذافي قائلا: "على محمد بن زايد استحضار نهاية القذافي إن بقي له مسكة من عقل، كما يقول العلامة : محمد بن حزم الأندلسي". حسب وصفه.

يأتي هذا بعد يومين فقط، من مطالبة الدكتور صالح سميع، لمحمد بن زايد، بالابتعاد عن الانتهازية في القضية اليمنية، وعدم العبث بوحدة اليمن ولُحمة أبناءه، في ظل ما وصفه بـ"جنون الفائض المالي" للإمارات.

وقال سميع لولي عهد أبوظبي في منشوره : "فارق اليمن وأنت عظيم في نظر أبنائه، ولا تفارقه كفقير اليهود  لا دنيا ولا دين، واختتم حديثه بالقول : إعلم أن الدنيا دوارة ، فيوم لك ويوم عليك يا محمد". 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر