موقع أمريكي: إيران تلعب دوراً بارزاً لإطالة حرب اليمن من خلال تطوير صواريخ الحوثيين (ترجمة)

[ عناصر من ميليشيات الحوثي في تظاهرة بصنعاء (ا ف ب) ]

قال تقرير أمريكي "إن إيران تلعب دور رئيسي في تصعيد الحرب الأهلية في اليمن، وإطالة أمدها" منتقدا ً السرد الرائج المتداول في أوساط المتابعين الإعلاميين الأمريكيين للحرب في اليمن على إنها طائفية بين السعودية وإيران.
 
وأضاف التقرير -الذي نشره موقع «The Strategy Bridge» وترجمة "يمن شباب نت"- أنه يتم حشّر مسألة الطائفية في صلب التدخلات السعودية في اليمن وأهدافها، بينما يُهمل سياقها التاريخي وآثارها الجيوسياسية، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تواجهان "معضلة سياسيةً في اليمن".
 
وذكر التقرير "بأن المتطرفين الحوثيين الذين تدعمهم إيران يشنون هجمات على أهداف عسكرية ومدنية في المملكة العربية السعودية، في حين تستخدم إيران اليمن لتدفق الأسلحة والمقاتلين إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط".
 
وتابع "ذلك التدخل الإيراني تلاه رد فعل عسكري سعودي مثير للجدل وغير حاسم لحد الآن، حيث تعتبر المملكة الحوثيين كواجهة جنوبية لإيران ضمن ما أسماه التقرير " تطويقا ايرانيا مضاعَف للمملكة".
 
وأشار التقرير الى "ان حالة الحوثيين في اليمن تختلف عن حزب الله اللبناني في مسألة أن وجود الحوثيين سابق ٌللدعم والتوجيه الإيراني لهم، وبالمثل، سبق انتشار الصواريخ والقذائف في اليمن التدخل الإيراني".
 
غير أن التقرير أوضح بأن "ما يقدم برهانا ً أكبر على دور إيران في إطالة أمد الحرب الأهلية اليمنية، يتمثل في تطوير مخزونات وأنظمة صاروخية متطورة وواسعة النطاق لم تكن قدرتها موجودة محلياً قبل التدخل الإيراني".
 
وأضاف "تأتي المرحلة الأخيرة من انتشار الصواريخ والقذائف في اليمن وتطورها، أولاً وقبل كل شيء من النظام في طهران.  حيث قدمت إيران منصات إطلاق الصواريخ، والصواريخ البالستية المستخدمة في الهجمات على المملكة العربية السعودية والتي تسببت في جرح أو نزوح الآلاف من المدنيين السعوديين".
 
وأردف التقرير "هناك أيضًا كلفة مالية كبيرة تتضاعف في كل مرة يرد فيها السعوديون على إطلاق صاروخ الحوثيين، بالنظر الى أن إطلاق صاروخ واحد يكلف الحوثيين الإيرانيين مليون دولار أو أقل في المتوسط??، في حين أن كل استخدام لنظام الدفاع الصاروخي في المملكة العربية السعودية لتدمير القذائف القادمة من اليمن يكلف حوالي 2-3 مليون دولار".
 
وذهب التقرير الى القول "بأن السعودية بعد أن دعمت سابقا ثيوقراطية شيعية في اليمن (دولة الإمامة) ضد ثوار مدعومين من مصر والاتحاد السوفيتي في عام 1962، كانت تدخلاتها منذ ذلك الحين داعمة للحكومات القائمة ضد التمرد المدعوم من الخارج بالنظر إلى المخاوف المستمرة منذ فترة طويلة، من أن الصراع المسلح أو الاضطرابات المدنية قد تمتد عبر الحدود قادمة من اليمن".
 
وبناء ً على ذلك، خلص تقرير الى القول بأن التوترات الطائفية التي يجزم الكاتب بأن المملكة العربية السعودية وإيران تستفيدان منها "تفشل في وصف الدوافع الكامنة وراء التدخل السعودي في اليمن".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر