بعد سيطرة المقاومة على "الصراري".. دعوة أممية للهدنة بتعز، والحوثي يرحب

[ صورة متداولة على أنها لجزء من قرية الصراري بجبل صبر - تعز ]

بعد سيطرة المقاومة الشعبية يوم أمس على قرية "الصراري"، والتي تعد أبرز معاقل مليشيا الحوثي في في جبل صبر، جنوب مدينة تعز، أطلق الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، إلى هدنة إنسانية فورية في محافظ تعز، فيما سارع الحوثيين إلى الترحيب بالدعوة .


وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في بيان له " أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في محافظة تعز خصوصا المتعلقة منها بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز إضافة إلى التصعيد في الأعمال القتالية في منطقة الصراري".

وأضاف " أذكر جميع أطراف النزاع بضرورة امتثالها لواجباتها في ظل القانون الإنساني الدولي الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة".

وأكد جيمي ماكغولدريك أنه من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.. وقال " على كافة الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي أن تدرك بأنها قد تكون عرضة للمساءلة".

ودعا كافة أطراف النزاع للموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين والعمل مع الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في تسهيل العلاج والإخلاء لجرحى الحرب، وكذلك في إيصال الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمساعدات الأخرى المنقذة للأرواح.
ورحبت جماعة الحوثي بدعوة الممثل الأممي، في تصريح نلقته وكالة سبأ الخاضعة لسيطرتهم،  لرئيس ما تسمى  اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي  .
 
ودعا الحوثي  الممثل المقيم للأمم المتحدة إلى الضغط على أمريكا وحلفائها لفتح ممرات امنه للمدنيين والجرحى في الصراري أو غيرها.


وتعاني مدينة تعز من حصار وقصف يومي من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، منذ أكثر من عام، وسط صمت دولي.

وسبق أن بثت قناة الجزيرة العربية، في يونيو الماضي، وثيقة تكشف مخاطبة الأمم المتحدة لمليشيا الحوثي  كسلطة رسمية باليمن، الأمر الذي يضع الكثير من التساؤلات حول موقف الأمم المتحدة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر