الضالع: تجدد المواجهات في "قعطبة".. والمواطنون يناشدون الحكومة بالتدخل

[ صورة حصرية أثناء القصف العنيف على المدخل الشمالي لمدينة قعطبة ]

ناشد سكان أهالي مدينة قعطبة، شمال محافظة الضالع، جنوب اليمن، الجهات المختصة، والمنظمات المعنية بحماية حقوق الإنسان، بالتدخل ووضع الحلول العاجلة لإنقاذ وحماية سكان المدينة، التي تشهد احياءها مواجهات عنيفة، وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين القوات المشتركة من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى.

وروى عدد من السكان القاطنين وسط المدينة، والذين لم يتمكنوا من النزوح لـ"يمن شباب نت"، "المعاناة الصعبة، والحياة الكارثية للسكان في المدينة التي لاتكاد تتوقف فيها أصوات الاشتباكات، وتساقط القذائف، وصواريخ الكاتوشا".

وأوضح السكان، أن الحياة أصبحت متوقفة بالكامل بالمدينة، فلا مشافي ولا مياه، ولا أبسط مقومات الحياة بالمدينة التي قعد الغالبية في منازلهم، ولم يتمكنوا حتى من النزوح.

وأضافوا، أن قذائف القصف العشوائي تتساقط على المدينة ليل نهار، وتسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، فضلا عن حالات الخوف والهلع للسكان، ولاسيما النساء والأطفال. مؤكدين "أن بقاءهم في ظل التصعيد المتواصل يعرض حياة سكان المدينة للموت والمجاعة".

كما ناشد سكان المدينة الجهات المختصة والمنظمات المعنية في حماية حقوق الإنسان بالتدخل، ووضع حلول عاجلة لسكان المدينة، الذين أصبحوا عرضة للقصف وقذائف الاشتباكات.

في سياق متصل، كشف وزير حقوق الانسان، الدكتور محمد عسكر عن مقتل وإصابة 100 مدني، ونزوح 9 الآف أسرة، وتضرر 541 منزلا بشكل كلي، إضافه إلى تدمير وأضرار في  5 منشآت صحية، و9 مدارس في مناطق المواجهات في محافظة الضالع.

ودعا في موتمر صحفي له حول مستجدات الأوضاع بالضالع، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى القيام بمسؤولياتها الإنسانية العاجلة في حماية المدنيين، في مناطق المواجهات بمحافظة الضالع، جراء جرائم الحرب الجسيمة، والقتل الجماعي الذي ترتكبه مليشيات الحوثي.

يشار إلى أن المواجهات الدائرة في جبهات الضالع تسببت بتدهور الأوضاع الإنسانية بعدد من المناطق الواقعة في خطوط المواجهات، وسط حياة إنسانية صعبة يعيشها سكان هذه المناطق الذين أصبحوا مجبرين بين نار الحرب أو قساوة النزوح.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر