محافظ الضالع: يجري التعامل مع الاختراقات الحوثية والساعات القادمة "حاسمة"

عقد مجلس الوزراء برئاسة معين عبدالملك رئيس المجلس، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا استثنائيا، بحضور محافظ الضالع اللواء على مقبل صالح، وذلك للاطلاع عن كثب على الأوضاع العسكرية، في جبهات دمت وحمك ومريس وجبل العود على أطراف محافظة الضالع.

وتشهد عدد من جبهات محافظة الضالع (جنوبي اليمن) مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، منذ أكثر من شهر.

وفي الاجتماع قال محافظ الضالع: إن "الاختراقات التي حدثت في الأيام الماضية على تخوم محافظة الضالع يجري التعامل معها بعيدا عن التهويل والتضخيم الإعلامي لحقيقة ما يجري". حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأوضح أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمشاركة مجتمعية واسعة وبإسناد من تحالف دعم الشرعية دحرت فلول المليشيات الانقلابية من غالبية المواقع المعدودة التي اجتاحتها وصنعت منها هالة إعلامية للتباهي والتغرير باتباعها..

وأضاف اللواء علي مقبل، أن الساعات القادمة ستكون حاسمة ومبشرة في تلقين مليشيا الحوثي الانقلابية درسا جديدا لن تنساه وردع مغامراتها غير المحسوبة للقفز على استحقاقات السلام نحو فتح جبهات حرب جديدة تنفيذا لأوامر داعميها في طهران.

بدوره، أشاد مجلس الوزراء، بما يسطره أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من بطولات وانتصارات في جبهات استعادة الدولة وتحقيق حلم شعبهم اليمني الصابر والذي تجاوزت معاناته كل حدود الوصف، مؤكدا على أهمية المضي قدما لتخليص كل أراضي الوطن من سيطرة الميليشيا وفي مقدمتها العاصمة صنعاء..

وأكد المجلس أن فقاعة الوهم الكبيرة التي تستميت المليشيات الانقلابية في صناعتها ستنفجر قريبا في أوجه من يعتقدون أنهم قادرون بدعم إقليمي مشبوه على كسر إرادة وإجماع اليمنيين في رفض الأجندات الدخيلة على ثقافتهم وهويتهم العربية الأصيلة..

ولفت إلى أن استغلال المليشيات الانقلابية وداعميها في إيران لأي خطوات نحو تحقيق الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم دولي، في إشعال وفتح جبهات حرب جديدة.

وأعتبر أن ذلك يؤكد ما طرحته الحكومة مرارا أن هذه المليشيات المتمردة غير جادة في الرضوخ للسلام، وأن قرارها لم يعد بيدها بعد أن أصبحت دمية في أيدي ملالي النظام الإيراني.

وجدد مجلس الوزراء دعمه الكامل للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتقديره الكبير للتضحيات التي يقدمونها من أجل استعادة أحلام اليمنيين في وطن اتحادي يليق بحاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.

في السياق وجه رئيس الوزراء بزيادة موازنة مستشفى النصر في الضالع واعتماد موازنة تشغيلية بصورة طارئة وعاجلة للمستشفى.

كما وجه باعتماد شراء جهازي C-ARM وأشعة ديجتال لمستشفى النصر، بتكلفة تقديرية تبلغ مائة وعشرة ألف دولار.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر