الرئيس هادي : كنّا ولازلنا وسنظل ننشد السلام الذي لم يلقى قبولاً من الإنقلابيين

[ الرئيس هادي في لقاء مع ولد الشيخ ]


قال الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي "كنّا ولازلنا وسنظل ننشده السلام والذي للأسف لم يلاقي حتى اللحظة القبول وحسن النوايا من قبل الانقلابيين نتيجة لممارساتهم العدوانيه على الارض تجاة الشعب اليمني".


وطبقاً لوكالة سبأ الحكومية، جدد هادي خلال لقائه مساء أمس بمقر إقامته بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بالمبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولدالشيخ ، تمسك الحكومة والقيادة الشرعية بجوهر السلام.

وخلال اللقاء ثمن رئيس هادي  الجهود التي بذلها ويبذلها المبعوث الاممي في سبيل مساعيه الحميدة لتحقيق السلام والدفع به إلى الامام من خلال خارطة طريق وآليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 ،والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

من جانبه رحب المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ بفخامة الرئيس ببلده الثاني موريتانيا ومشاركته الفاعلة والناجحة بها ولقائه بأخيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأشقائه القاده العرب المشاركين في اعمال القمه العربيه الــ 27 .

وهنا ولد الشيخ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واليمن بقبول استظافتها للقمة العربية القادمة الــ 28 والتي تمنى ان تأتي واليمن قد تجاوز محنته وتحدياته عبر تحقيق السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني المبني على القرارات والمرجعيات ومنها القرار الاممي 2216 ، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني .

كما عبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن ثقته بحكمة وحنكة فخامة الرئيس التواقه للسلام لمصلحة اليمن وشعبه في تحقيق تطلعات الشعب اليمني. 

وانطلقت مطلع الأسبوع الماضي الجولة الثانية من مشاورات الكويت بعد فشل الجولة الأولى التي استمرت أكثر من 70 يوماً .


ويُصر وفد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على ضرورة أن يتضمن الحل السياسي للأزمة اليمنية التوافق على مؤسسة الرئاسة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، الأمر الذي ترفضه الحكومة اليمنية ،وترى أن ذلك مخالفاً للمرجعيات الخاصة بالمشاورات اليمنية المتمثلة في القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني .
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر