"أمهات المختطفين" تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المئات من التعذيب في سجون الحوثيين بصنعاء

[ وقفة أمهات المختطفين أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء الثلاثاء 12 فبراير 2019 ]

أطلقت رابطة أمهات المختطفين، نداء استغاثة لإنقاذ أبنائها المختطفين داخل سجون المليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء، والذين يتعرضون للتنكيل والتعذيب النفسي والجسدي منذ أكثر من اسبوعين.

ودعت الرابطة في بيان لها، اليوم الاثنين، المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء الضغط لإطلاق سراح أبنائها المختطفين، دون قيد وشرط، كما طالبت "الصليب الاحمر بزيارة سجن الأمن السياسي واللقاء بالمختطفين والعمل على تمكينهم من حقوقهم الإنسانية الطبيعية".

وقالت الرابطة، نطلق نداء استغاثة إلى المعنيين بحماية حقوق الإنسان، وجميع اليمنيين لإنقاذ أبنائنا الذي يتعرضون للتعذيب والتنكيل داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وطالبت، الحكومة الشرعية القيام بواجبها تجاه قضية المختطفين، وتجاوز الجمود الذي أصاب اتفاقية السويد في مسار إنساني ينهي هذه المعاناة فقد طال أمد الاختطاف، وتعثرت جميع الاتفاقات دون أي مراعاة لما يصيب أبناءنا وما يأخذه الاختطاف من أعمارهم وحقوقهم وقلوب أمهاتهم.

وأشارت الرابطة في بيانها، إلى أنه "يقبع عشرات المختطفين المدنيين وغالبيتهم من فئة الأكاديميين والصحفيين والطلاب في سجن الأمن السياسي بصنعاء الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي المسلحة، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي".

وأكدت أنه  "منذ أسبوعين على التوالي، تقوم إدارة السجن بمنع الزيارات عن بعض المختطفين بعد أن منعتها عن جميعهم لمدة أسبوع، كما منعت إدخال الطعام، والدواء، وقامت بمصادرة جميع ملابسهم وأدواتهم الشخصية، والفرش و الأغطية ومنعت عن المرضى منهم الأدوية حتى المهدئات".

وأوضحت الرابطة، أن المليشيا الحوثية "لم تكتف بذلك، بل عاقبت كل مختطف مريض يطالب بدوائه بتقييده بالسلاسل وكل من يطالب بإسعاف زميله بالزنزانة يتعرض للتعذيب، هذا مع حرمانهم من التعرض للشمس منذ عدة أشهر مما تسبب بظهور الأمراض الجلدية عليهم ولم يسلموا من التعذيب الجسدي، وإهانتهم وإهانة أمهاتهم وذويهم أمامهم أثناء زيارتهم".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر