الحكومة تؤكد حرصها على تنفيذ اتفاق السويد بشكل كامل دون تجزئة

[ خلال لقاء رئيس الوزراء بوزيرة خارجية السويد ]

أكد رئيس الوزراء، معين عبد الملك، حرص الحكومة الشرعية على التنفيذ الكامل لاتفاق السويد فيما يخص مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين، دون تجزئة أو تسويف.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم. حيث بحثا الجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.وفقا لوكالة سبأ.

وتناول اللقاء، مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء اتفاقات السويد، والتي تنص على انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتبادل إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين.

كما تنص على "فتح الممرات الانسانية في تعز، ووجهات النظر حيال العراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي في المضي قدماً بتنفيذ هذه الاتفاقات، باعتبارها خطوات لبناء الثقة نحو الحل السياسي الشامل".

ووفقا للوكالة فقد "جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها، ومجالات الدعم الممكن تقديمه لدعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ومكافحة الارهاب، وإعادة الاعمار والتنمية".

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على انفتاح الحكومة الشرعية على كل الحلول السياسية التي تساهم في تجنيب اليمن المزيد من الدمار وسفك الدماء.

وأشاد "بالجهود التي بذلتها السويد والمجتمع الدولي لترسيخ دعائم السلام الشامل والعادل في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمدعومة دولياً".

من جهتها، تحدثت وزيرة خارجية السويد عن شعور حكومتها بالفخر والسعادة كونها أسهمت في توصل اليمنيين إلى بداية اتفاق، في الإشارة إلى اتفاق ستوكهولم.

وأبدت الوزيرة، استعداد حكومة بلادها على مواصلة تعهدها ودعمها لليمن واليمنيين على الصعيد السياسي والتوصل إلى حل سلمي للأزمة، بالإضافة إلى الدعم المتصل على الصعيد الإنساني وإغاثة اليمنيين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر