زعيل: الرئيس هادي رفض طلبا حوثيا بالإفراج عن أخيه مقابل إطلاق عدد من أسراهم

رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساومة حوثية بإطلاق سراح شقيقه، اللواء ناصر منصور هادي، مقابل الإفراج الجزئي عن بعض أسراهم، مؤكدا أن الكل بالكل، وشقيقه واحد من أبناء الشعب اليمني. 

وكشف عضو الوفد الحكومي إلى مفاوضات السويد، عسكر زعيل، عن رفض الرئيس هادي، الطلب الحوثي، والمتضمن مساومته على إطلاق سراح شقيقه، المختطف لديهم منذ أكثر من أربع سنوات، مقابل الإفراج عن بعض أسراهم.

وقال زعيل في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر تويتر، "إن الحوثيين، لجأوا إلى مساومة الرئيس هادي، بإطلاق أخيه، مقابل إطلاق جزئي لأسراهم، وكان رد فخامته صادم، الكل مقابل الكل، وأخي واحد من الشعب اليمني".

وكذب زعيل، "مزاعم عبد الملك الحوثي، استمرار الحكومة الشرعية في التهرب من تنفيذ ملف الأسرى". موضحا أن المساومة الحوثية للرئيس هادي، توضح افتراءاتهم المستمرة في هذا الملف للهروب من تنفيذ هذا الاتفاق.
 
وكانت مليشيا الحوثي قد أسرت اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي، والذي يتولى منصب وكيل جهاز الأمن السياسي، خلال هجوم مليشيا الحوثي على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، في مارس 2015.

جدير بالذكر أن ملف الأسرى كان قد تم التوقيع عليه في محادثات السويد التي انتهت مطلع ديسمبر الماضي، واحتضنتها العاصمة ستكهولوم.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر