"الميسري" يدعو لمساندة الدولة باعتبارها المظلة الوحيدة للبحث عن الأمن والاستقرار

دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري ، وجهاء وأعيان، ومشائخ محافظة أبين، إلى ضرورة الاصطفاف، من أجل استعادة مؤسسات الدولة، وان يكون للشخصيات الاجتماعية دورا كبيرا في هذا الجانب.

جاء ذلك خلال افتتاحه اللقاء التشاوري الموسع لوجهاء وأعيان محافظة أبين، والذي عقد بمدينة زنجبار. مؤكدا أن "الدولة هي الضامن والمظلة الوحيدة، للبحث عن الأمن والاستقرار والشواهد، كثيرة في منطقتنا العربية، فعندما غابت الدولة في العراق رأينا ما حصل، ولم يتعافى العراق الى يومنا هذا وكذلك ليبيا والصومال".

وقال الميسري: "إن المرحلة هي استعادة وبناء الدولة، وعلى الشخصيات الاجتماعية والوجهاء أن يكونوا السند في بناء الدولة، التي استلبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي يجب علينا أن نقف صفا واحدا لهزيمة مشروعها الامامي والسلالي".

وأردف قائلا "مليشيا الحوثي المتمردة، تعبث بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره، وبعد 60 عاما تعود الإمامة والكهنوت، وهذا لن نرضى به أبدا، فهم يقاتلون من عقيدة خاصة بهم، مترسخة في أذهانهم بأن الوطن ملكا لهم؛ لذلك سنقاتلهم لاستعادة الدولة، وهذا عنوان هذه المرحلة والقادمة، وستنهزم هذه الميليشيا الهمجية".

وأشاد بالدعم الغير محدود الذي قدمه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لمساندة الشرعية والشعب اليمني لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب. لافتا إلى أن "أبين تعرضت لحربين مدمرتين متتاليتين لذلك يجب ان يتعاون الجميع لبناء الدولة وان يكون الوجهاء والأعيان سندا قويا لأبين التي تحتاج لمشروع بناء كبير بعد ان تسببت الحربين في تدمير الكثير من مؤسسات الدولة".

وأكد أن الدولة ستعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة تعيد لأبين مكانتها وما قدمته من تضحيات في سبيل استعادة الدولة التي ستدعم التوجه العام لمحاربة الظواهر المخلة بالامن والاستقرار.. داعيا الوجهاء والأعيان الى نصح الشباب المغرر بهم بالعودة الى جادة الصواب.

من جانبه، أكد محافظ أبين اللواء الركن، أبو بكر حسين، أهمية انعقاد اللقاءات مع الشخصيات الاجتماعية التي تعول عليها السلطة المحلية دورا كبيرا في مساندة الجهود الحكومية في مواجهة الاختلالات وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.

وقال "نجدد ولائنا الكامل لرئيس الجمهورية، نحو تحقيق الأهداف، حتى تحرير كافة محافظات اليمن من عصابات التمرد الحوثية، التي جلبت لليمن الدمار والخراب، وإن أبين دفعت ضريبة التحول السياسي منذ ثمان سنوات، بتشريد عشرات الالاف من سكانها وتدمير بنيتها التحتية ومنازل المواطنين والمنشئات العامة والخاصة بل وكل وسائل العيش الانساني.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر