صحيفة: تعنت الحوثيين يضع اتفاق "ستوكهولم" على حافة الانهيار

[ مسلحون حوثيون في صنعاء ]

قال صحيفة خليجية، إن تعنت مليشيا الحوثي يضع اتفاق ستوكهولم على حافة الانهيار.

وأوضحت مصادر لصحيفة "البيان" الإماراتية، إن المحاولات التي يبذلها كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت، تعثرت في إحراز أي تقدم في طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.

وذكرت أن الطرفين عقدا امس اجتماعين إحدهما في الصباح والآخر مساء.

وكرسا الاجتماعين بحسب المصادر، لتسلم ملاحظات الجانبين على مقترحات كاميرت بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار، حيث احتوى رد ممثلي الحكومة الشرعية على بنود المقترحات والتي تنص على الانسحاب من الموانئ الثلاثة وإعادة الانتشار من مدينة الحديدة.

ووفقاً للمصادر فإن الميليشيا رفضت استلام القوات التي كانت موجودة في الحديدة قبل الانقلاب للموانئ والمدينة وأصرت على أن ما تقول إنها قوات خفر السواحل وقوات الأمن التي جرى التلاعب ببياناتها وإدخال عناصر الميليشيا في قوامها هي التي ستتولى استلام الموانئ والمدينة .

وأوضحت المصادر أن خطة كاميرت نصت أيضاً على أن تكون هناك عملية انسحاب متزامنة لقوات الشرعية ومسلحي الميليشيا من مدينة الحديدة على أن تتمركز هذه الوحدات في مواقع خارج المدينة بمسافة يتفق عليها.

وبينت أن مليشيا الحوثي أصرت على ضرورة أن تنقل القوات إلى مسافة 60 كيلو متراً وبهدف إبعاد قوات الشرعية عن مدينة وموانئ الحديدة التي تريد أن تبقى تحت سيطرة مسلحيها الذين ارتدوا اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل وقوات الأمن والشرطة.

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

ومنذ التوصل للاتفاق لم يشهد  أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر