تجدد الاشتباكات في "الحديدة" بالتزامن مع انعقاد أول اجتماع للجنة مراقبة الهدنة

اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثين في مدينة الحديدة، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد الشهر الجاري. 

يأتي هذا بالتزامن مع بدء اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة أول اجتماعاتها اليوم الأربعاء بحضور كافة الأطراف وبرئاسة الجنرال الهولندي باتريك كمارت. 

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قولها إن اشتباكات بين الجانبين اندلعت في الجزء الشرقي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح اليوم. 

وأعلن الحوثيون مساء أمس الثلاثاء أن القوات الحكومية "خرقت الاتفاق 31 مرة" في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما أعلن التحالف الداعم للقوات الحكومية الثلاثاء، مقتل عشرة عناصر من القوات الموالية للحكومة وإصابة 143 بجروح في محافظة الحديدة منذ بدء الهدنة. 

وبدأت لجنة مراقبة الهدنة التي ترأسها الأمم المتحدة الأربعاء أول اجتماعاتها ظهر الأربعاء.

وكانت مصادر اعلامية قد قالت إن أول اجتماع بين الحكومة والحوثيين في مدينة الحديدة، انتهى الأربعاء، بإشراف رئيس الفريق الأممي لمراقبة الحديدة، باتريك كاميرت، وسط تعتيم إعلامي. 

وأكدت "مصادر مطلعة" أن اللقاء الذي عقد بفندق الإتحاد على خطوط التماس بشارع الخمسين، دون الكشف عن تفاصيل الإجتماع حتى لحظة كتابة الخبر، ومن المتوقع أن يركز الإجتماع الأول حول رسم الخطوط العريضة للاتفاق على البنود التي لازالت غامضة ومحل خلاف الطرفين. 

وكانت "مصادر محلية" قالت إنه تم نقل ممثلي الحكومة اليمنية عبر مدرعات تابعة للأمم المتحدة، من خطوط التماس بين الطرفين بشارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، إلى مكان أول اجتماع بين لجنة تنسيق إعادة الإنتشار، مع كبير المراقبين الأمميين "كاميرت". 

وعمل مسلحو الحوثي، منذ وقت مبكر الأربعاء، على نزع الألغام المزروعة في الطريق المؤدي لشارع الخمسين، حتى تتمكن العربات الأممي من نقل الفريق الحكومي إلى داخل المدينة. 

وتشهد الحديدة عددا من الخروقات في الأطراف الشرقية للمدينة، والمديريات الجنوبية، على الرغم من هذه اللقاءات التي تسعى لانهاء الحرب وانسحاب الطرفين من المدينة. 


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر