السلطة المحلية بحضرموت والمنطقة العسكرية الثانية: سنلقن المجرمين دروساً لن ينسوها

قالت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، اليوم بأنها سترد الصاع صاعين، وستلقن العناصر الإجرامية والمأجورين دروساً لن ينسوها، سواء طال الوقت أم قصر.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته قيادتي السلطة المحلية بحضرموت، والمنطقة العسكرية الثانية، حول الحادث الإرهابي مساء أمس الجمعة بمديرية الشحر بساحل حضرموت، والتي اسفرت عن مقتل طفل وشاب ، وإصابة 45 آخرين، نتيجة انفجار قنبلة على بوابة معسكر الشحر الواقع في منطقة "المحط".

وأشار البيان، بأن تلك العناصر المأجورة والجبانة، باعت نفسها للشيطان، واستباحت دماء الشهداء من أبناء المحافظة، وتأكد انتماءها لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأضاف بأن إقدام تلك العناصر الارهابية على فعلها هذا الجبان، لم ولن يثني الجميع عن مواصلة الحرب ضد هذه العناصر، وستظل المعركة مفتوحة ومستمرة ولن تتوقف إلاّ بإزالتهم. 

وأردف بأن قواتنا قد أصبحت أكثر قوة وقدره على مواجهة وخوض الحروب أكثر من ذي قبل، كما أنها أصبحت على قدر كبير من التنظيم والتدريب، وتنفيذ المهام القتالية في مختلف الظروف.

وأوضح البيان، بأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ستظل تتابع أثر وتدمير أوكار تلك العناصر الإجرامية واستهدافهم، مضيفة بأن حضرموت لا تمثل حاضنة لهم. 

ودعا البيان الجميع إلى مساعدة الأجهزة العسكرية والأمنية بشكل فاعل، في الكشف والإبلاغ عن تحركات تلك العناصر المشبوهة أو الجماعات.

ولكشف ملابسات هذه الجريمة فقد تم بتشكيل لجنة من المحققين العسكريين والأمنيين، للوقوف على هذه الجريمة وبسرعة التحري والبحث والكشف عن مرتكبيها وملاحقتهم، ووجهت قيادة المحافظة، بسرعة علاج الجرحى على نفقة السلطة المحلية بالمحافظة 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر