واشنطن ترحب بمشاورات السلام اليمنية فى السويد

[ هيذر ناورت متحدثة خارجية أمريكا ]


رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، بمشاورات السلام اليمنية المرتقبة فى السويد ، داعية جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بشكل كامل، ووقف المعارك.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت.

وقالت ناورت في بيانها "ليست لدينا أوهام، ونعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".

وتابعت قائلة "الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف لأن تكون صادقة وواقعية، وتبتعد عن العداوات المستمرة".

وشددت ناورت على دعم بلادها الكامل للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقيامه بجمع كافة أطراف الصراع اليمني على طاولة المفاوضات.

وفي وقت سابق الثلاثاء، غادر وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) التفاوضي صنعاء، برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن، غريفيث، إلى السويد، للمشاركة في المشاورات.

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت الحكومة اليمنية، في بيان، موافقتها على المشاركة في مشاورات السويد، المرتقبة.

وقالت حينها، إنه سيتم إرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة، مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

والمبادرة الخليجية، اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني، وتنص على أن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة.


ومؤتمرالحوار الوطنى الشامل انعقد خلال الفترة من مارس/آذار 2013 حتى يناير/كانون ثان 2014 ونص على تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.

وعام 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى مشروع عربي القرار رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، ويؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي.

ومؤخرًا تعهد غريفيث بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات بين أطراف النزاع اليمني في السويد، أواخر العام الجاري، داعيًا جميع الأطراف إلى "الاستمرار بممارسة ضبط النفس لإيجاد مناخ مواتٍ لعقدها".

ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي "الحوثي"، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، ويسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر