"غريفيث" يستعد لزيارة مدينة الحديدة غداً الجمعة لترسيخ تهدئة قبل محادثات السلام

[ غريفيث ]

يزور مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الحديدة في غرب اليمن الجمعة للدعوة الى تهدئة في المدينة التي تشكّل شريان حياة لملايين السكان، تحضيرا لمفاوضات سلام من المقرر ان تعقد في السويد بداية الشهر المقبل.
 
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مكتب غريفيث اليوم الخميس مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن المبعوث الدولي المتواجد في صنعاء منذ الاربعاء، سيزور الحديدة الجمعة لخلق "فرصة للتهدئة في إطار التحضير لمشاورات السلام".
 
وأمس نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أممي، أن غريفيث الذي وصل أمس صنعاء، سيتوجه اليوم إلى الحديدة ومنها إلى العاصمة الأردنية عمان، لكن مصادر تحدثت عن تأخر الزيارة بسبب الأوضاع الأمنية.
 
تزامن اشتداد المعارك في الحديدة المطلة على البحر الاحمر قبل نحو ثلاثة أسابيع، مع دعوات من الولايات المتحدة ودول كبرى أخرى والامم المتحدة لوقف إطلاق النار، ويعمل مبعوث الامم المتحدة على تهيئة الارضية لمفاوضات سلام أعلنت واشنطن مساء الاربعاء أنها ستعقد مطلع كانون الأول/ديسمبر في السويد.
 
وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس في تصريحات صحافية "يبدو أننا سنرى في مستهل كانون الاول/ديسمبر في السويد المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها من الامم المتحدة".
 
وكانت المفاوضات الاخيرة التي نظمت برعاية الامم المتحدة بجنيف في ايلول/سبتمبر 2018 فشلت حيث لم يشارك المتمردون بداعي عدم حصولهم على تطمينات بإمكانية العودة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وعرض غريفيث قبل أيام أن يرافق المتمردين في الطائرة.
 
ومن المقرر أن ينظر مجلس الامن الدولي في تاريخ غير محدد بمشروع قرار قدمته لندن الاثنين ويدعو الى هدنة فورية لأسبوعين في المدينة ومرور المساعدة الانسانية بلا عراقيل، وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الاربعاء إن مشروع القرار "يهدف الى الحصول على توافق الطرفين لإتاحة اجراء مباحثات في ستوكهولم". وسبق وان أعلنت الحكومة المعترف بها استعدادها لإرسال وفد.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" نقلا عن مصادر يمنية، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أجل زيارته المرتقبة اليوم الخميس، إلى مدينة الحديدة، بسبب الأوضاع الأمنية.

وأمس نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أممي، أن عريفيث  الذي وصل أمس صنعاء، سيتوجه اليوم إلى الحديدة ومنها إلى العاصمة الأردنية عمان.

وشهدت الحديدة مطلع الشهر الجاري، معارك شرسة وأحرزت القوات الحكومية تقدماً داخل المدينة غير أن العمليات العسكرية توقفت نهاية الأسبوع الماضي، وسط تصاعد الدعوات الأمريكية والغربية بضرورة وقف القتال والدخول في مفاوضات سلام للتوصل إلى تسوية سياسية.

ومساء أمس أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس أن مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ستُعقد (مطلع ديسمبر) في السويد.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر