نقابة الصحفيين تطالب بسرعة إطلاق ثلاثة ناشطين إعلاميين من طلاب الصحافة في الحديدة

[ شعار نقابة الصحفيين اليمنيين ]

 اختطفت ميليشيات الحوثي ثلاثة ناشطين إعلاميين بمدينة الحديدة- غرب اليمن- منذ يوم الأحد الماضي، واقتادتهم إلى مكان مجهول. حيث ما يزالون حتى اليوم قيد الإخفاء القسري.
 
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اختطاف كل من الناشطين الإعلاميين: محمد خالد الميسري، ومحمد عبده الصلاحي، وبلال حيدر العريفي، وهم طلاب بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة الحديدة.
 
وقالت النقابة في بيان صحفي، اليوم السبت، أنها تلقت بلاغا من زملاء الثلاثة الناشطين الإعلامين، يفيدون فيه تعرض زملائهم الثلاثة "للاختطاف من قبل جماعة الحوثي بالحديدة منذ الاحد الماضي ولايزال مصيرهم مجهولا".
 
وأوضحت أنه وحسب الزملاء، فإن الميسري أختطف من داخل منزله، فيما اختطف الصلاحي والعريفي من داخل مركز "ميجا بكسل"، وهو مشروع أعلامي خاص يتبعهما.
 
وأضاف بيان النقابة، أن الحوثيين "قاموا أيضا بمصادرة هواتفهم وكاميراتهم، الى جانب مصادرة هواتف من كان بجوارهم".
 
وإذ أكدت النقابة على إدانتها لهذه الواقعة، فقد طالبت "بسرعة إطلاق سراح الناشطين الاعلاميين وإعادة مقتنياتهم"، محملة "جماعة الحوثي كامل المسئولية عن الواقعة وما قد يتعرض لهم المختطفين من أذى".
 
ومنذ بداية انقلابها على السلطات الشرعية في سبتمبر 2014، تمارس ميليشيات الحوثي قمعا شديدا طال الصحفيين المعارضين لها، وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي المنتقدين لها، مع إغلاق كافة وسائل الإعلام اليمنية المختلفة من غير التابعة أو الموالية لها.
 
وقامت باختطاف وتعذيب وقتل عشرات الصحفيين. حيث ما يزال قرابة 16 صحفيا في معتقلاتها، عشرة منهم مر على اختطافهم أكثر من ثلاثة أعوام، ويقبعون في سجونها بالعاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر