الكويت تأمل التوصل لحل توافقي لأزمة اليمن

أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله اليوم السبت عن الأمل في ان تسهم فترة توقف مشاورات السلام اليمنية بالكويت في اعطاء دفعة جديدة لانطلاقها على أسس واضحة ومحددة تساعد في التوصل الى حل توافقي يحقق لليمن وشعبه الامن والاستقرار.

وقال الجارالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة انطلاق مشاورات السلام اليمنية في وقت لاحق اليوم ان المشاورات ستستأنف الليلة بعد تأخر استمر يوما واحدا عن موعدها وبعد فترة توقف استمرت نحو أسبوعين تخللتها "حصيلة جيدة " من مشاورات واتصالات اجرتها الاطراف اليمنية مع قياداتها.

واضاف ان مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اجرى بدوره خلال هذه الفترة اتصالات ومشاورات مع جميع الاطراف اليمنية بهدف بلورة الكثير من الامور لضمان دخول المشاورات مرحلة جديدة تدفع مختلف الأطراف الى توقيع اتفاق ينهي النزاع باليمن.

وعن لقائه اليوم رئيس واعضاء وفد الحوثيين قال الجارالله "اعتدنا ان نلتقي ونتواصل مع الاطراف اليمنية حينما يأتون الى الكويت وهذا اللقاء يأتي في اطار هذا التواصل" موضحا انه سيلتقي الاطراف اليمنية الاخرى لحثها على مواصلة المشاورات وصولا الى تحقيق السلام الذي يتطلع اليه الجميع.

وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن أعلن في 29 يونيو الماضي تعليق مشاورات الكويت على ان تعقد في 15 يوليو (يوم أمس) كما كان مقررا الا انه تعذر انعقادها في موعدها بسبب رفض وفد الحكومة المشاركة فيها مشترطا تقديم وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام ضمانات واضحة بالاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 2216.

واكد المبعوث في مؤتمر صحفي عقده في 30 يونيو الماضي ان المشاورات ستدخل مرحلة جديدة بعد استئناف أعمالها في يوليو الجاري في ضوء المباحثات المطولة التي اجراها مع المشاركين لوضع مبادىء المرحلة المقبلة بحسب أوراق العمل المقدمة من قبلهم وتوصيات اللجان الخاصة لتطبيق الآليات التنفيذية وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن.

واجرى ولد الشيخ احمد خلال مرحلة توقف المشاورات سلسلة لقاءات مع قيادات سياسية يمنية واقليمية بهدف تحفيز الجهود والعمل على حل شامل يبني على الاليات التي تم التباحث فيها ويضمن الامن والاستقرار في اليمن.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر