يونيسف: 3.7 ملايين طفل يمني قد يتضررون من عدم تسليم مرتبات المعلمين

[ مدرسة مدمرة بسبب الحرب ]

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في اليمن، أنّ الحرب التي تشهدها البلاد والنزوح الناجم عنها، أدى إلى إغلاق قرابة 2000 مدرسة، أي بنسبة 12 في المائة من جميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي.

وقالت ممثلة منظمة اليونيسف في اليمن، الدكتورة ميريتشل ريلانيو، إنّ عدم استلام المعلمين والمعلمات في المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين لرواتبهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، يجعل من الصعب عليهم الذهاب إلى المدرسة وأداء واجبهم، "الأمر الذي قد يقوض العملية التعليمية لحوالي 3.7 ملايين طفل". مشيرة إلى أن المدارس غير مجهزة بما يكفي "حيث هناك حوالي 450 ألف مقعد دراسي متضرر، وهذه ظروف تعليمية صعبة بالنسبة للطلاب اليمنيين".

وأضافت المسؤولة الأممية لـصحيفة"العربي الجديد" بأن "جميع أطفال اليمن سواء أولئك الذين يذهبون إلى المدارس تحت سيطرة السلطات اليمنية أو في أي مكان آخر، يواجهون صعوبات كبيرة في الذهاب إلى المدرسة أو التعلم. فالبيئة المدرسية عرضة للخطر بسبب الغارات الجوية ومخاطر التجنيد في القوات المسلحة، وعدم سلامة الطريق المؤدية إلى المدرسة".

وأوضحت ميريتشل بأن النزاع في اليمن أدى إلى تفاقم الفقر، "والكثير من الأطفال يذهبون إلى المدرسة وهم جياع، وهو ما يقلل وظائفهم المعرفية وقدرتهم على التعلم، بالإضافة إلى أن الحالة المادية الصعبة لأولياء الأمور تجعل من الصعب عليهم تزويد أطفالهم بلوازم الدراسة".

ولافتت إلى أن بعض الآباء يفضلون إبقاء أطفالهم في المنزل بسبب سوء أوضاعهم المعيشية، وأضافت "عملية التعلم تأثرت أكثر بفعل محدودية الوصول إلى الكتب المدرسية، وما يعانيه العديد من المدرسين والأطفال من التأثير النفسي للنزوح والنزاع العنيف".

وحول العام الدراسي الجديد في اليمن قالت ميريتشل، إن ا???ارس في المناطق ا?????ية ?? ا???د ?? ? ???? أبوابها خلال العام الدراسي الجديد، ?? لم يحصل ا?????و? على ???ر ????? ???? ??? بالذهاب إ?? المدارس. منوهة إلى أن اليونيسف دعت المانحين بشكل استثنائي لدراسة موضوع تقديم حوافز للمعلمين، "وتم وضع مقترحات للحصول على تمويل لعدد 143,036 من الكوادر التربوية والموظفين في المدارس".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر