أكد المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيت، التزامه العمل مع مختلف المكونات اليمنية، للوصول الى تسوية مستدامة في اليمن.

وأضاف في تصريح نقله موقع "الأمم المتحدة" أكدت باستمرار أنه لن يكون هناك سلام في اليمن إذا لم نستمع إلى طيف واسع من الأصوات اليمنية، بما في ذلك المجموعات الجنوبية، والتأكد من أنها مشاركة في الجهود الرامية إلى التوصّل إلى تسوية سياسية مستدامة".

وأشار غريفيث "أنه قام خلال الأشهر القليلة الماضية، بالتشاور مع العديد من المجموعات الجنوبية للتوصل إلى توافق حول مشاركتهم الفاعلة في العملية السياسية". مؤكدا انفتاح جميع المكونات الجنوبية في الحوار، واستعدادهم لايجاد حل سلمي لقضاياهم".

واكد "التزامه بالتوصل إلى توافق معهم بشأن مشاركتهم في العملية السياسية، وأتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأسابيع القادمة".

وحثّ المبعوث الأممي اليمنيين كافة على العمل معاً لخلق بيئة مواتية للمفاوضات من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني.

وكان مصدر مقرب من مكتب المبعوث الأممي، قد أوضح الخميس الماضي، إن الأخير يرفض مشاركة المجلس الانتقالي في مباحثات جنيف المرتقبة في السادس من الشهر القادم، مضيفاً "أن غريفيث أصر على مشاركة الأطراف التي سبق وأن شاركت في مباحثات السلام اليمنية السابقة في كل من جنيف والكويت".

لكن المبعوث الأممي، بحسب المصدر، "أبدى تفهما واهتماما كبيرا بالقضية الجنوبية، باعتبارها مفتاح لحل الكثير من المشاكل اليمنية العالقة".

وأمس الاثنين قال المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي، إن هادي أبلغ المبعوث الأممي مارتن غريفيث وبشكل صريح أن الشرعية ستنسحب من طاولة المفاوضات إذا تم إدراج قضية الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي فيها.. محملا المبعوث الأممي كامل المسؤولية المترتبة على المرحلة القادمة.