في أول موقف رسمي بعد تغييره من وزارة الخارجية.. المخلافي يحدد مواقفه الثابتة.. ما هي؟

[ عبد الملك المخلافي، مستشار رئيس الجمهورية، وزير الخارجية اليمني السابق ]

 
في أول موقف رسمي له، بعد تغييره الشهر الماضي، أكد وزير الخارجية السابق عبد الملك المخلافي، مستشار رئيس الجمهورية اليمني حاليا، على موقفه الثابت الذي لا يتزعزع ولا يتبدل مع استعادة الدولة والشرعية، مشددا على إيمانه الراسخ الرافض لـ"استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، ورفض المليشيات وأي سلاح خارج الدولة".
 
كما أكد أيضا، في سلسلة تغريدات مساء الجمعة، على إيمانه بوحدة الوطن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وأنه سيظل يعمل على تعزيز تلك المبادئ من اَي موقع وفي كل محفل كواجب وطني والتزام وقناعة ليست محكومة بموقع ولا بمنصب وإنما محكومة بانتماء ومبدأ.
 
وكان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا جمهوريا في 24 من شهر مايو الفائت قضى بتعيين خالد حسين اليماني، وزيرا للخارجية، نيابة عن المخلافي، الذي عُين بقرار جمهوري آخر مستشارا لرئيس الجمهورية. وذلك بعد عامين ونصف تقريبا من عمله كوزير للخارجية، حيث عُين في ديسمبر 2015.
  
والجمعة كتب المخلافي سلسلة تغريدات، أعرب فيها- لأول مرة منذ تغييره من منصبه- عن موقفه الثابت إزاء القضايا الوطنية، على رأسها: استعادة الدولة والشرعية اليمنية، وإيمانه الراسخ بالوحدة الوطنية وسيادة الأرض اليمنية.
 
وفي أول تغريده من سلسلة تلك التغريدات، قال "جئت الى الموقع الرسمي الحكومي من قناعات والتزام ومبادئ ومن العمل السياسي الوطني لأربعة عقود، وعبرت عنها في عملي الرسمي، وعملت بهذا الالتزام"، مستدركا: "وسيبقى التزامي ذاته بكل ما أؤمن به من موقع العمل السياسي، أو من اَي موقع".
 
وأضاف أن "ما سيتغير هو ما يتطلبه أو يفرضه كل موقع من أدوات وأساليب".
 
وفي تغريدته الثانية، أكد أيضا بالقول "إيماني بالدولة والشرعية وبوحدة الوطن والمشاركة والشراكة الوطنية في السلطة والثروة لا يتزعزع ولا يتبدل. كما ان إيماني برفض الانقلابات أو استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ورفض المليشيات وأي سلاح خارج الدولة، هو ايمان راسخ يقوم على أساس السعي لدولة مدنية تتداول فيها السلطة سلميا".

وأعتبر في تغريدته الثالثة أن كل ما عبر عنه من مواقف طوال فترة عمله السابقة "هي تعبير عن قناعة عبرت عنها بمبادئها العامة، طوال انتمائي الوطني والسياسي، الذي يصل الى أربعة عقود، بغض النظر عن متطلبات تفاصيل القضايا في كل مرحلة". وشدد على أنه سوف يبقى "على هذه المبادئ ما حيت".
 
وأختتم في تغريدته الرابعة بالتأكيد على أنه سيبقى يدافع "عن استعادة الدولة وعن الشرعية ،وعن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على الجمهورية وقيمها، وعن وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، من اَي موقع وفي كل محفل كواجب وطني والتزام وقناعة ليست محكومة بموقع ولا بمنصب وإنما محكومة بانتماء ومبدأ".
  
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر