الرئيس هادي يعلق على قرار الرئيس الأمريكي "ترامب" بإلغاء الإتفاق النووي مع إيران

[ الرئيس هادي خلال لقاءه السفير الأمريكي (سبأ) ]

أكد الرئيس هادي، إن النظام الإيراني استغل الإتفاق النووي، لتصدير العنف والإرهاب والتدخل في شؤون المنطقة، في إطار أجندته وأطماعه التوسعية.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، للسفير الامريكي لدى اليمن ماثيو تولر، مشيدا بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أمس الأربعاء، وإنهاء مشاركة الولايات المتحدة فيه؛ لفشله في حماية المصالح الحيوية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في الشرق الأوسط بما في ذلك اليمن.

وبحسب وكالة سبأ، فقد أشار الرئيس هادي، بمستوى العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين مثمنا ايضا مواقف الولايات المتحدة الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية في مختلف المواقف والمحافل الدولية.

من جانبه عبر السفير الامريكي عن موقف بلاده الداعم لليمن وقيادته الشرعية.. مجددا دعم بلاده لليمن في مواجهة الاٍرهاب والتدخلات الايرانية في المنطقة حتى تحقيق السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الثلاث.

على صعيد متصل، ستقبل لرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح الْيَوْم السفير الألماني لدى اليمن هاتسيورغ هابر ،جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية .

وتطرق الرئيس الى الصعوبات والتحديات التي تواجهها اليمن نتيجة لتداعيات الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية على اليمنيين وآثارها المدمرة على كافة المستويات .

وقال "سنظل دوماً دعاة سلام ووئام باعتباره خيارنا الدائم وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والانسانية تجاه وطننا وشعبنا ، قدمنا ولازلنا التنازلات تباعا لمصلحة الأمن والسلام والاستقرار المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرارا2216".

واستعرض تجربة الحوار الوطني والاستفادة من تجارب الدول الاتحادية الناجحة ومنها ألمانيا الاتحادية التي زارتها لجان الحوار المتخصصة وتحديدا لجنة صياغة الدستور والتي صاغت مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد الذي ارتد عليه الانقلابيون في حربهم على اليمن وتوافقه الوطني بإيعاز من ايران.

من جانبه عبر السفير الألماني عن سروره بهذا اللقاء للوقوف على مستجدات الأوضاع المتصلة بالشأن اليمني وخطوات السلام وآفاقه المتاحة.. مؤكدا دعم بلاده لفخامة الرئيس و لجهود المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفث متمنياً ان تثمر تلك الجهود في إحلال السلام في اليمن.

وفي ذات السياق، ثمن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية جهود مملكة هولندا الصديقة المساندة لليمن في مختلف الظروف من خلال برامج التنمية والخدمات التي قدمتها لليمن وهو ما يعكس العلاقة المتميزة بين البلدين منذ القدم.

وقال الرئيس خلال استقباله الْيَوْم للوفد البرلماني الهولندي برئاسة جول فور دويند وبحضور السفير الهولندي لدى الرياض بوست ريتشست " ان لهولندا مكانة لدى الشعب اليمني من خلال برامج التنمية التي لامست احتياج المواطن في المناطق النائية".. متطلعا الى تعزيز وتفعيل جوانب التعاون في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة للحرب الهمجية التي أشعلت فتيلها مليشيا الحوثي الانقلابية خدمة وتنفيذا لأجندات ايران الدخيلة.

وأشار الى محطات الحوار التي خاضها اليمنيون من اجل ارساء دعائم الأمن والسلام والتي جوبهت دوما بالرفض من قبل تلك الميليشيا المارقة كعادتها ونكوصها على مخرجات الحوار الوطني التي اجمع عليها اليمنيون بمن فيهم الحوثيين أنفسهم واستوعبت كل اطيافه ومكوناته بما فيهم الشباب والمرأة ومنضمات المجتمع المدني والقوى السياسية.

ولفت الرئيس الى أهمية ودور هولندا ليس على صعيد الدعم التنموي والانساني فحسب بل ايضا في إطار المواقف السياسية في إطار الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي دعما لليمن وقيادته الشرعية ومستحقات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216.

فيما عبر رئيس وأعضاء الوفد البرلماني الهولندي عن سرورهم بهذا اللقاء.. مؤكدين على مواصلة دعم بلادهم لليمن في مواصلة للعلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين .

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر