نجل آخر حكام السلطنة العفرارية يدعو الإمارات إلى سحب قواتها من سقطرى

[ بن عفرار يتحدث وسط جموع قبلية بالمهرة ]


دعا رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار الإمارات إلى سحي قواتها من جزيرة سقطرى.

وقال بن عفرار في حشد من القبائل لدى وصوله أمس المهرة قادماً من سلطنة عُمان، "إن هذه المحافظة ومحافظة سقطرى منذ (1967م) هما محافظات أمن واستقرار وملاذ لكل خائف وحاضن لأبناء الوطن بشكل عام من أقصاه إلى أقصاه في كل المنعطفات وفي كل الأحداث سوى قبل الوحدة أو بعدها".

وأضاف "اليوم كما ترون الحال وجود هذه القوات الموجودة سوى في سقطرى او في المهرة بهذا الكم الكبير والذي لا يمكن لنا أن نفسره بأي تفسير".

وتابع متسائلا "هل هناك في المهرة وفي سقطرى قوات خارجة عن الشرعية هل هناك قوات للحوثي لكي يتابعها التحالف ويحاربها .. طبعاً لا".

وأكد وقوفه مع الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي ودول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية.

واستطرد بن عفرار الذي يعد نجل آخر سلاطين السلطنة العفرارية التي حكمت سقطرى والمهرة قبل 1967م، "لكن عندما يكون التواجد العسكري بهذا العدة والعتاد والذي لا تطيقه أو تحتمله في المهرة أو في محافظة سقطرى،  نقول لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأساس للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن محافظتنا آمنة ومستقرة وليست بحاجة إلى هذه القوة وهذه العدة والعتاد.

وأردف "نطالبكم برفع هذه القوات التي نقرأها في أنفسنا أننا لسنا بحاجة إليها لأننا في آمن واستقرار".

وكرر مطالبه "نطالب من قوات التحالف بأن ترفع عننا هذا الوجود بهذا الكم الكبير والذي لا يستدعي تواجد القوات العسكرية".

وأشار إلى أن سقطرى والمهرة بحاجة إلى بنية تحتية و كهرباء وماء إلى صحة وتعليم ومساعدات وليس بحاجة إلى جيوش.

وحث أبناء المهرة وسقطرى إلى وحدة الصف والكلمة.

وتأتي تصريحات بن عفرار في سياق ردود الأفعال لسيطرة قوات إماراتية على مطار وميناء سقطرى.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة الأزمة بين الحكومة اليمنية، والإمارات التي تعد ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العربي، عقب سيطرة قوات تابعة للإمارات على مطار وميناء سقطرى، الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية، واعتبرته أمر غير مبرر.

من جهتها نفت لإمارات الاتهامات اليمنية، واستهجنت في بيانها "إقحام موضوع السيادة، الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية".
 
وأتهمت الخارجية الإماراتية من اسمتهم بـ"الإخوان المسلمين"، ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، قائلة: "وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر