الحكومة تجدد تاكيدها الحرص على السلام الدائم وفقا للمرجعيات الثلاث 

[ خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم في عدن "سبأ" ]

جددت الحكومة الشرعية، موقفها الثابت، بدعم التحركات الأممية لإحلال السلام الدائم والعادل والشامل في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثّلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصِّلة، وخاصة القرار 221.

جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم السبت، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات والتطورات على المستوى الداخلي والخارجي، بما في ذلك الانتصارات الميدانية المستمرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية باسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في مختلف الجبهات.

وبارك المجلس، الانتصارات البطولية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واخرها اعلان تحرير مدينة ميدي الساحلية، والتقدم الميداني المتسارع في صعدة والبيضاء وتعز ومختلف جبهات القتال.. منوها بما يجترحه ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من بطولات وتضحيات على طريق استعادة الدولة المختطفة وتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي والقضاء على المشروع الايراني التخريبي والتدميري، باسناد اخوي كامل من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وبحسب وكالة سبأ، فقد أشار المجلس إلى أن استمرار رفض وتعنت المليشيا الانقلابية، واصرارها على التصعيد ومواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين، يؤكد من جديد ان قرار هذه العصابة المتمردة ليس بيدها وانها مجرد وكلاء وادوات لداعميها في ايران خدمة لمشروعها التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.

وأكد مجلس الوزراء ان تصعيد مليشيا الحوثي الاخير بتكثيف اطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الايرانية باتجاه الاراضي السعودية، قرار ايراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية وجهود اقليمية ودولية م لوضع حد لتصرفاتها العبثية وتدخلاتها والتصدي لنفوذها في اكثر من دولة عربية..معربا عن ثقته ان وكلاء ايران وادواتها التخريبية في المنطقة العربية قد اقتربت نهايتهم، بعد انكشاف مشروعها التدميري امام العالم والمجتمع الدولي. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر