الوفد الحكومي يتهم ولد الشيخ بطرح أفكار في خريطة الطريق تخالف "المرجيعات "

[ أرشيف- وفد الحكومة في مشاورات الكويت ]


 

اتهم وفد الحكومة الشرعية في مشاورات الكويت المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بطرح أفكار في خريطة الطريق المعلنة من قبله تخالف المرجعيات .

وكان  المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد،قال أمس الخميس ، إنه سلّم طرفي مشاورات السلام اليمنية مقترحاً لخارطة طريق في سبيل حل الأزمة اليمنية .
 
وأضاف ولد الشيخ   "أن خارطة الطريق التي اقترحها، تتضمن "تصوراً عملياً لإنهاء النزاع في اليمن، ويشمل إقرار الترتيبات الأمنية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ،وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنقذ الاقتصاد الوطني وتستطيع تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين".


ويرفض الوفد الحكومي تشكيل حكومة مع مليشيا الحوثي وصالح قبل تطبيق عملية الإنسحاب من المدن وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة للسلطات الشرعية .


وقال الوفد الحكومة في بيان له نشرته وكالة سبأ الرسمية  "الخلاف مع الانقلابيين لازال خلافا جوهريا وذلك بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الانقلاب وجميع الآثار المترتبة عليه ونتيجة لتعنتهم ومرواغتهم لم يتم الاتفاق على أي شي في القضايا الرئيسية المحددة في جدول الأعمال والآطار العام ".

وأضاف الوفد  " أنه لم يوافق أو يلتزم بمناقشة اي إفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها تلك الأفكار التي أعلنها المبعوث الخاص في مؤتمره الصحفي في الكويت يوم 30 يونيو (أمس )وتم رفضها في حينه كما أن بعضها لم يطرح في الاساس أو تكون محلا للنقاش  ".


وأوضح الوفد أن بيانه توضيحاُ وإزالة للبس ،مجدداً تمسكه بموقفه المستند على المرجعيات الممثلة بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وبما اتفق عليه في مشاورات بيل والنقاط الخمس المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكذا جدول الأعمال والآطار العام للمشاورات.

وأشار الوفد إلى أنه ثبت الوفد في جميع الأوراق والرؤى المقدمة بإسمه على أهمية التزام الانقلابين بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الانسحاب من كافة المحافظات والمدن وفي مقدمتها صنعاء و كذا جميع المنشآت العامة والخاصة و مؤسسات ومرافق الدولة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة وعودة مؤسساتها لممارسة مهامها دون عوائق أمام سلطة الحكومة،واستئناف عملية الانتقال السياسي من حيث توقفت قبل تنفيذ الانقلاب من خلال مراجعة وإقرار مسودة الدستور.
ولفت إلى  أنه لم يتعامل الوفد مع أي مقترحات أو أفكار أحادية تنتقص من وظيفة ومهام السلطة الشرعية سواء في الحاضر أو المستقبل .

وأكد الوفد أن أي محاولة لشرعنة الانقلاب تحت اي مسمى أمر لا يمكن القبول به وأن السلطة الشرعية ممثلة في رئيس الجمهوية  هي المعنية باتخاذ التدابير والخطوات المناسبة لتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة مستقبلا وبعد أن ينفذ الانقلابيون كل ما عليهم من التزامات.


واكد  الوفد على أهمية إعطاء الاهتمام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من التزامات وخلق أجواء إيجابية للمشاورات الثنائية للمبعوث الخاص مع القيادات بهدوء وبعيدا عن الإعلام واستخدامه في طرح تصورات أحادية ومتسرعة لا تعكس حقيقية المواقف المعروفة في المشاورات.
وأخفقت مشاورات الكويت بعد 70 يوماً من إنطلاقها في تحقيق أي تقدم في طريق حل الأزمة اليمنية المشتعلة منذ أكثر من عام نتيجة الإنقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على السلطات الشرعية .
وأعلن قبل يومين رفع جلسات مشاورات الكويت على أن يتم استئنافها  في العاشر من يوليو الجاري .

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر