مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت ضد مشروع قرار يهدف لإنهاء دعم التحالف باليمن

[ صورة إرشيفية لجلسة مجلس الشيوخ الأمريكي ]

صوت مجلس الشيوخ الأميركي في وقت مبكر من اليوم الأربعاء ضد مشروع قرار يهدف لإنهاء الدعم الأمريكي المقدم للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
 
وعارض المشروع 55 نائبا في حين أيده 44 نائبا وهو ما يعكس تقاربا نتيجة زيادة عدد المعارضين للدعم الأمريكي للتحالف باليمن.


 
وتعليقا على ذلك، قال السناتور بيرني ساندرز، إنه يشعر" بخيبة أمل عميقة لأن الكونغرس تخلى مرة أخرى عن واجبه الدستوري بالسماح بالحرب. مرارا وتكرارا ، جلس الكونجرس وفشل في طرح الأسئلة الصعبة لأن الإدارات قد ضللتنا في الصراعات ، بما في ذلك فيتنام والعراق ، مع عواقب وخيمة".


 
وأضاف عبر حسابه بتويتر" لقد كان التدخل بقيادة السعودية في اليمن ، بدعم من الولايات المتحدة ، كارثة إنسانية. وبدلاً من توفير القنابل وقدرات إعادة التزود بالوقود ، ينبغي لنا أن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل سلمي لتلك الحرب الأهلية وتقديم المساعدة الإنسانية".


 
وكان عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي قد أعربوا عن قلقهم بشأن النزاع في اليمن الذي قتل فيه عدد كبير من المدنيين وتسبب في أزمة إنسانية وأوصل الملايين الى حافة المجاعة، ومنذ 2015 قدم البنتاغون "دعماً غير قتالي" للسعودية يتضمن تبادل معلومات استخباراتية وتزويد المقاتلات بالوقود جوا.
 
والاسبوع الماضي طلب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس من الكونغرس عدم التدخل في الدور الأميركي في الحرب، محذرا من ان فرض قيود يمكن ان "يزيد من اعداد القتلى المدنيين ويعيق التعاون مع شركائنا بشأن مكافحة الارهاب، ويخفض نفوذنا مع السعوديين، وهو ما يمكن ان يؤدي الى تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".
 
وقال اعضاء مجلس الشيوخ ساندرز ومايك لي وكريس ميرفي في وقت سابق من هذا الشهر ان قرارهم سيؤدي الى تصويت هو الاول من نوعه في مجلس الشيوخ ل"سحب القوات الاميركية من الحرب غير المصرح بها".
 
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي قال عدد من كبار المستشارين العسكريين والدبلوماسيين ان الادارة الاميركية لا تسعى الى الحصول على تخويل جديد بشن عمليات عسكرية في المناطق الساخنة في العالم.
 
أصدر الكونغرس أول تصريح باستخدام القوة العسكرية في 14 ايلول/سبتمبر 2001 بعد ثلاثة أيام من الهجمات على نيويورك وواشنطن، ومنذ ذلك الحين اعتمد الرؤساء جورج دبليو بوش وباراك اوباما وترامب على ذلك التخويل اضافة الى تخويل لاحق في 2002 كأساس للعمليات ضد الجماعات الاسلامية المسلحة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر