قيادي مؤتمري: تصفية صالح أقرت بإيران والخيانة لم تكن وحدها سبباً في النهاية

[ الصوفي ]


قال السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الراحل علي صالح، أحمد الصوفي أن تصفية الرئيس السابق أُقرّت من أعلى المراجع السياسية والدينية في طهران.
وكشف لصحيفة «الوطن» السعودية، أن الخيانة لم تكن وحدها سبباً لنهاية صالح، وإنما هناك أسباب أخرى تكفلت برسم تلك الخاتمة التراجيدية، منها عدم الاستعداد للمعركة.

وأشار إلى أنه لم يواجه هجوم الحوثيين المدججين بالأسلحة الثقيلة، والأعداد الكبيرة من المرتزقة، بل كان يواجه جيشا من المتكسبين.

ولفت إلى أن الحوثيين كانوا يعلمون أن لحظة فك الارتباط آتية لا ريب فيها، وكان مخطط تصفية علي عبدالله صالح من أولويات الحفاظ على مكاسبهم العسكرية في الميدان.

وفي رد على سؤال حدوث خيانة لصالح من قيادت مؤتمرية، قال " كان هناك بعض من قيادات حزب المؤتمر التي لم تميز في ذلك اليوم انتماءها وما إذا كانت للمؤتمر أم جزء من «الوساطة» التي مكنت الحوثيين من جمع المعلومات حول نقاط ضعف تحصينات الجبهة التي تخندق فيها زعيم المؤتمر نفسيا وسياسيا وأخلاقيا".

وذكر أن حادث مقتل صالح مثلت صدمة كبيرة، واستيعابها يحتاج إلى وقت.


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر