لقاءات تحضيرية في صنعاء لبدء مساعي المبعوث الأممي الجديد

[ مارتن غريفثت ]



قالت صحيفة لندنية، إن مكتب المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بدء التحضيرات الأولية في صنعاء لمساعيه الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، وذلك عبر لقاءات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، وقيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وتزامنت هذه التحضيرات الأممية لعمل المبعوث الجديد، مع قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتمديد عمل لجنة العقوبات المختصة بالأشخاص والكيانات المهددة للسلم والاستقرار لمدة عام آخر، ومع إخفاق المجلس في اعتماد مسودة القرار البريطاني الذي تضمن فقرة تدين إيران بتزويد الانقلابيين الحوثيين بالصواريخ.

وأفادت مصادر رسمية موالية لقيادات حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، أن عددا من قيادات الحزب، على رأسهم القيادية البارزة فائقة السيد، التقوا في صنعاء نيكولاي ديفيس، المسؤولة السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
وقالت المصادر إن قيادات «المؤتمريين» رحّبوا خلال اللقاء، بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث، وعبروا عن شكرهم للجهود التي بذلها سلفه إسماعيل ولد الشيخ، كما أبدوا تفاؤلهم بأن يسهم تعيين الأول في الدفع بعملية التسوية السياسية.

وجدّد قادة «المؤتمر الشعبي» في صنعاء دعوتهم للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لإلغاء العقوبات المفروضة على نجل الرئيس السابق، أحمد علي صالح، كما أكدوا للمسؤولة في مكتب المبعوث الأممي حرصهم «على تحقيق السلام الشامل والعادل، وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح أي مشاورات قادمة ترعاها الأمم المتحدة».

ونسب الموقع الرسمي للحزب (المؤتمر.نت) للمسؤولة الأممية نيكولاي ديفيس، أنها أشارت إلى «أهمية (المؤتمر الشعبي العام)، كمكون رئيس لمستقبل العمل السياسي في اليمن» وإلى «أن الأمم المتحدة حريصة على استئناف المفاوضات، بما يؤدي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام».


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر