مسؤولة ملف اليمن بالخارجية الأمريكية: واشنطن ترى تقسيم اليمن خيار أسوأ وتبعاته السلبية أكثر

[ البيت الأبيض ]


قالت جريسون فينسينت المسؤولة عن ملف اليمن في الخارجية الأميركية، إن الموقف الحاسم للولايات المتحدة يرى في تقسيم اليمن "الخيار الأسوأ".

وذكرت في سياق تعليقها على الأحداث التي شهدتها عدن الأخيرة، في تصريحات لصحيفة "الرياض السعودية"، أن واشنطن لا ترى موضوعية في أي طرح لفصل اليمن لأن التبعات السلبية ستكون أكثر من الايجابية.

وأضافت "أعتقد أن القادة الجنوبيين يعلمون ذلك أيضاً" وأن الأفضل هو توحد اليمن حول تمثيل حقيقي لكل أبنائها مع إعطاء سكان المناطق الجنوبية حقوق واسعة في الحكومة وكافة مؤسسات الدولة.

وأوضحت فينسينت، أن الموقف الأميركي الداعم للمملكة العربية السعودية لتلعب دور مهم في رسم مستقبل اليمن بالطريقة التي تراها المملكة مناسبة لضمان أمنها القومي وخيارات اليمنيين.


وقالت جريسون فينسينت "الولايات المتحدة ترى ما يحدث في اليمن والموقف السعودي منه من جانب موضوعي جداً؛ حيث نضع أنفسنا مكان المملكة ونتخيل أن تستهدف المكسيك ولاية سان دييغو الأميركية بالصواريخ، حينها بالتأكيد سنفعل كل ما بوسعنا وسنستخدم كل الوسائل والأدوات لحماية أراضينا وردع العدو وعليه فإن المملكة تملك الحق الكامل في الدفاع عن نفسها من الجانب اليمني".

وعن الحل السياسي الذي تؤكد عليه الولايات المتحدة ودول أوروبية في اليمن تقول فينسينت: "نؤمن في النهاية أنه يجب اللجوء إلى الحل السياسي ولكن نعرف أن الحديث عن الأمر أسهل من تطبيقه فلا أحد يعلم ما الذي يريده الحوثيون بالضبط وما إذا كان الأشخاص الذين سيرسلونهم للتفاوض ممثلين حقيقيين عن كل أعضاء الجماعة بما في ذلك من يحمل السلاح ومن يجند الأطفال ومن يرسل الصواريخ الإيرانية باتجاه أراضي المملكة".


وحول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في الأمم المتحدة تقول فينسينت تعمل أميركا بشكل دؤوب لتحقيق هذا لأن الولايات المتحدة قلقة جداً من تهريب الأسلحة وباتت تملك الأدلة الكافية على تزويد إيران للحوثيين بقطع الصواريخ وأن المهمة الحالية هي إقناع أعضاء مجلس الأمن خاصة الأوروبيين باتخاذ مواقف أكثر حزماً وجدية مع الحوثيين، حيث يستشعر الجانب الأميركي بتهرب أوروبا من هذه المهمة لأنها تملك مصالح تجارية مع إيران".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر