الصحفي عبدالعزيز المجيدي يطالب نقابة الصحفيين بالدفاع عنه بعد التحريض على حياته

[ الصحفي عبدالعزيز المجيدي ]

تقدم الصحفي عبدالعزيز المجيدي ببلاغ صحفي إلى نقابة الصحفيين اليمنيين يطالبها فيه باتخاذ موقف من موقع الكتروني مجهول الهوية يُعتقد ارتباطه بجهات مخابراتية خارجية نشر مادة تحريضية ضده وتنسبه لجهات ليس له علاقة بها، ما قد يهدد حياته بناء على هذا التحريض والإرهاب.
 
وقال المجيدي في بلاغه الذي تلقى" يمن شباب نت" على نسخة منه، إنه "فوجئ اليوم السبت وهو يتصفح الأخبار في موقع اليكتروني يدعى " أخباري نت"، مجهول الهوية والجهة التي تمتلكه، بإيراد إسمي في مادة دعائية موجهة وقد نشرمجموعة تغريدات وآراء لي على تويتر وتصفني بالقيادي الإخواني".
 
وأضاف" لقد تم توظيف منشوراتي وإجتزاء بعضها لتضعني،وسيلة الإرتزاق المذكورة،ضمن جماعة سياسية في مواجهة العربية السعودية،وقد تم الزج باسمي كصحفي مستقل وغير منتمي حزبيا،الى قائمة تصنيفات لجماعة موضوعة في قائمة الارهاب لدى عديد دول وهو ما يعني تحريضا كاملا يضع حياتي في دائرة الخطر سيما وأن هذه الأطراف الإقليمية باتت صاحبة نفوذ وتمتلك أذرع مسلحة في البلاد قد تستخدمها لإلحاق الأذى بي وبعائلتي".
 
وأكد الصحفي المجيدي أن المادة المنشورة ليست خبرية ولا مهنية وإنما تحمل دلالة" أمنية خطيرة، لموقع إستخباراتي، يستغل مهنة الصحافة للقيام برصد آراء الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي،واجتزائها وإعادة توظيفها في سياق صراعات بين جماعات ودول، وتلفيق تهم بائسة الحبك، متهافتة وغبية، بالوقوف مع إيران، للتحريض ضدي وضد كل رأي مخالف،في محاولة لإرهابي ومنعي من حقي في التعبير حيال ما يتعرض له بلدي في محنته الحالية".
 
وتابع" لقد كتبت آراءئي وقناعاتي منذ بدأت العمل الصحفي قبل 16 عاما وسأستمر بكتابتها بشكل حر كمسؤولية أخلاقية ووطنية تجاه بلدي الذي يتعرض لاسوأ عملية تخريب، علي يد أطراف اقليمية تتوزع على إيران وتحالف أبو ظبي والرياض".
وفي هذا السياق، طالب نقابة الصحفيين" بموقف حازم حيال هذا التحريض والارهاب الفكري ومخاطبة الاتحادات الصحفية الشريكة بهذا الخصوص، كما أدعو كافة الزملاء والكتاب ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب الى إدانة هذا الإرهاب الذي يريد تكميم أفواهنا والتضامن حيال هذه الهجمة التحريضة التي تفتقد لشرف الخصومة والأخلاق المهنية".
 
وختم بلاغه بدعوة النقابة إلى" وضع قائمة سوداء بالمنصات التي تستخدم للتحريض وممارسة الإرهاب ضد الصحفيين وأصحاب الرأي، وفضح كل الممارسات التي تسيئ لمهنة الصحافة، وتحاول إغراق هذه المهنة الجليلة، بالمنصات الممولة من أجهزة الاستخبارات".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر