بعد إعلان ولد الشيخ بعدم رغبته الاستمرار بمنصبه.. تعرف على المرشح الأبرز لخلافته؟

[ المبعوث الأممي إلى اليمن ]

 
أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس قراره عدم رغبته الاستمرار في مهمته بعد انتهاء ولايته الحالية في فبراير القادم.
 
 وقال الموقع الالكتروني للأمم المتحدة، إن" المبعوث الخاص المعني باليمن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بنيته عدم الاستمرار في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر فبراير 2018".
 
ونقل الموقع عن ولد الشيخ" تعاطفه مع الشعب اليمني الذي يعاني من الصراع، ومن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم" مؤكدا " التزامه بالسعي، عبر الدبلوماسية، إلى إنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لليمنيين إلى أن يتم تعيين خليفته".

 ويُتوقع في حال وافق غوتيرش على قرار ولد الشيخ أن يعيّن نائبه الحالي معين شريم خلفا له.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة مدد لمبعوثه في 24 سبتمبر 2017 لمدة ستة أشهر تنتهي في فبراير القادم وتزامن ذلك حينها مع تعيين نائب له هو معين شريم الذي كان مسؤولاً في البعثة الأممية إلى ليبيا قبل أن تقرر الأمم المتحدة نقله إلى بعثة اليمن، كمحاولة لكسر الجمود بالتفاوض مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بعد أن كان الطرفان يرفضان التعاون مع مقترحات ولد الشيخ، مع اتهامه من قبلهما بالانحياز للتحالف والحكومة الشرعية.
 
وكان ولد الشيخ قد عُين مبعوثاً إلى اليمن، خلفاً للمبعوث السابق جمال بن عمر، في إبريل/ نيسان 2015، بعد نحو شهر على بدء العمليات العسكرية للتحالف بقيادة السعودية.
 
ومنذ تعيينه قام بالعديد من الزيارات والجولات المكوكية بين الرياض وصنعاء والعاصمة العُمانية مسقط، ومختلف العواصم ذات العلاقة بالأزمة، في إطار الجهود الأممية لحل سياسي في البلاد.
 
وفي كل تلك الفترة، عقد ولد الشيخ العديد من الاجتماعات واللقاءات مع الأطراف اليمنية المعنية والدول المعنية إقليمياً بالإضافة إلى مجموعة سفراء الدول الـ18 المعتمدين لدى اليمن، بما فيها الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
 
ومن أبرز المحطات التي قادها ولد الشيخ، مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت لأكثر من ثلاثة أشهر في الكويت عام 2016، وكانت معظم التوقعات تشير إلى نجاحها بنسبة أو بأخرى، إلا أنها انتهت في السابع من أغسطس من العام نفسه، من دون التوصل إلى اتفاق. فمثل ذلك الإخفاق، وما تبعه من فشل لـ"خارطة الطريق"، أحد أبرز مظاهر إخفاق المفاوضات برعاية الأمم المتحدة باليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر