الحكومة تكذب مزاعم الحوثيين الإفراج عن 160 من أعضاء حزب المؤتمر

[ راجح بادي ]



كذب المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، المزاعم التي تحدث عنها الحوثيون بشأن الإفراج عن 160 من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال بادي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: «ماذا يعني الإفراج عن مائة شخص لم يعلنوا حتى عن أسمائهم ولم نر صورهم».

 وأضاف: «إنها أول مرة في التاريخ السياسي لليمن أن تعتقل نساء وأطفال بالعشرات والمئات... مصير مجهول للمئات من اليمنيين من قيادات المؤتمر والقيادات العسكرية والأمنية، وحملات الاعتقالات مستمرة حتى اليوم، هناك المئات من المخفين قسرياً لا يسمح لأهلهم ولا الصليب الأحمر ولا المنظمات الإنسانية المحلية أو الدولية بزيارتهم ولا حتى التواصل معهم».

وتابع بادي بالقول: «صنعاء باتت مدينة مقتولة تدمى على مدار الساعة على يد هذه الميليشيات الإرهابية، المسلحون الحوثيون يقتحمون بيوت المدنيين من دون إذن أو سابق إنذار ويعتقلون ويعدمون من يشاءون، وهذا يحدث أمام مرأى العالم ولم يحرك ساكناً».

وكانت مليشيا الحوثي أعلنت أمس الإفراج عن 160 شخصاً ممن كانت اختطفتهم في سياق حملات القمع والتنكيل ضد أنصار الرئيس اليمني الراحل علي صالح وأعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) عقب قتله في الرابع من الشهر الحالي.

ونفت مصادر رفيعة في حزب «المؤتمر» أن يكون المفرج عنهم من أعضاء الحزب.

وقالت مصادر أخرى «من أفرج عنهم من السجن المركزي مواطنون أبرياء اختطفتهم الميليشيات الحوثية من الشوارع والمنازل في سياق حملتها الانتقامية من الشعب اليمني، أما كوادر حزب المؤتمر فمعتقلون في أقبية مظلمة ومعتقلات خاصة تحت إشراف مخابرات الجماعة».

وكانت الميليشيا أصدرت «عفواً عاماً» للموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في إطار سعيها لإعادة تشكيل نسخة  من حزب المؤتمر تحت سيطرتها.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر