الحوثيون: صاروخ اليوم إلى الرياض "افتتاح مرحلة جديدة في المواجهة مع السعودية" (تحديث)

[ صواريخ باليستية بيد ميليشيات الحوثي باليمن (أرشيف) ]

 
أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ باليتسي اطلقته مليشيا الحوثي الانقلابية، على العاصمة السعودية الرياض.
 
وقال الحوثيون في بيان بثته قناة المسيرة التابعة لهم، عقب اطلاقهم الصاروخ، إن هذا الهجوم الصاروخي الجديد اليوم "افتتاح لمرحلة جديدة في مواجهتها مع المملكة". وأضاف البيان "أن القصور السعودية وكافة المنشآت العسكرية والنفطية بالمملكة في مرمى صواريخهم".
 
وأوضح التحالف في بيان له، أن مليشيا الحوثي الانقلابية أطلقت ظهر اليوم، صاروخا باليستيا، تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية، جنوب الرياض.
 
ولم ترد تقارير تشير إلى وجود أية أضرار.
 
وقال متحدث باسم الحوثيين إن الصاروخ الباليستي اليوم استهدف قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، حيث كان ينعقد اجتماعا لقادة سعوديين. 
 
لكن التحالف العربي أكد أن الصاروخ كان موجها إلى مناطق سكنية ولم يسفر عن وقوع أضرار. في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).  
 
وأعتبر بيان التحالف أن الصواريخ المصنوعة في إيران "تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".
 
ويتهم التحالف العربي إيران بدعم الحوثيين في اليمن وإمدادهم بالصواريخ والأسلحة. وأعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ذلك "عدوانا عسكريا مباشرا" على بلاده، ويمكن أن يكون عملا حربيا.
 
وكانت مليشيا الحوثي قد أطلقت في الرابع من شهر نوفمبر الماضي صاروخا باليستيا تم اعتراضه بالقرب من مطار الملك خالد جنوب الرياض، كأول صاروخ يصل مداه الى هذا الحد منذ بدء عاصفة الحزم في مارس 2015م.
 
وأثار الهجوم الصاروخي في 4 نوفمبر الماضي على الرياض توترا كبيرا، دفع التحالف العربي إلى اتخاذ إجراءات احترازية وأغلاق كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية إلى اليمن، منذ 6 نوفمبر، بحجة أن الحوثيين يستخدمونها لتهريب الصواريخ والأسلحة.
 
لكن التحالف عاد لاحقا وخفف تلك الإجراءات في الـ25 من الشهر نفسه، ما أعتبر استجابة للضغوطات الدولية حينها.
 
وفي بيانه اليوم، اتهم التحالف الحوثيين باستخدام "المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني".
 
ونهاية الشهر الماضي، 30 نوفمبر، أعلنت السعودية أن دفاعاتها الجوية أسقطت صاروخا باليستيا قرب مدينة خميس مشيط، جنوب غرب البلاد.
 
وفي إحصائية متداولة، فصاروخ اليوم على الرياض يعتبر هو الصاروخ رقم (70) الذي يطلق من اليمن على الأرض السعودية، فيما يعتبر هو الصاروخ الثالث الذي يطلق على العاصمة السعودية (الرياض).
 
ودعمت الولايات المتحدة الأمريكية الرواية السعودية بخصوص دعم إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية وأسلحة أخرى.
 
والأسبوع الماضي عرضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أجزاء لأجزاء قالت إنها لصواريخ وأسلحة إيرانية أمدت بها الحوثيين، متهمة إيران بإنتهاك قرارات الأمم المتحدة.
 
وتضمنت الأجزاء المعروضة بقايا قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لصاروخ باليستي قصير المدى مصنوع في إيران أطلق من اليمن في هجوم 4 نوفمبر، كما تضمنت المعروضات أيضا أجزاء لطائرة بدون طيار وأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها السعوديون في اليمن.
 
ونفت إيران تلك الاتهامات واعتبرت ما عرضته وزارة الدفاع الأمريكية "أدلة ملفقة".
 
ويعد هذا الصاروخ، اليوم، هو الأول الذي تطلقه المليشيا الانقلابية، منذ فك حزب المؤتمر الشعبي العام تحالفه معها مطلع الشهر الجاري، وما أدى إلى قتلهم لحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في الـ 4 من ديسمبر الجاري، الذي كان يتهم بإمدادهم بالمخزون الاحتياطي من الصواريخ الباليستية التي يمتلكها الجيش اليمني قبل الحرب الأخيرة.  
 
ويخوض التحالف العربي، بقيادة المملكة السعودية حربا عسكرية ضد الميليشيات الانقلابية في اليمن منذ أواخر مارس 2015، باسم "عاصفة الحزم"
 
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريده على حسابه بتويتر: "مع كل صاروخ إيراني تطلقه الميليشيا الحوثية ضد الأهداف المدنية يصبح جليا ضرورة قرار عاصفة الحزم".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر