مصادر أمريكية: إدارة ترمب ستعلن عن أدلة تثبت دعم إيران للحوثيين بالصواريخ

[ صورة للحظة إطلاق الصاروخ الحوثي على الرياض السبت ]

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف تعلن أدلة تثبت أن إيران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ، مثل التي أُطلقت مؤخرا على المملكة العربية السعودية.
 
ونقلت الشبكة عن مصادر أمريكية، إن واشنطن سوف تعلن عن هذه الأدلة، الخميس، في مقر وكالة الاستخبارات العسكرية في واشنطن.
 
 وأضافت المصادر أن الأدلة تتضمن أجزاء فعلية من أحد الصواريخ، وذلك بعدما اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
 
وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن أعلن أن الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن واعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي في الرياض، في 4 نوفمبر الماضي ، إيراني الصنع، مؤكدا أن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الآن لم تكن في ترسانة الجيش اليمني. واعتبرت السعودية أن تزويد إيران للحوثيين بصواريخ "عدوان عسكري مباشر".
 
وفي العاشر من الشهر الجاري، نشرت وكالة رويترز تقريرا أمميا سريا، يفيد بأن مسؤولي الأمم المتحدة توصلوا إلى أن صاروخين أطلقا على السعودية من جانب جماعة الحوثي اليمنية يبدو أنهما ”من ذات المنشأ“ لكن المسؤولين ما زالوا يحققون في المزاعم الأمريكية والسعودية بأن إيران هي التي أمدت الجماعة بهما.
 
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في التقرير الرابع نصف السنوي، بشأن تنفيذ العقوبات والقيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، إن مسؤولين سافروا إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين اللذين أطلقا يومي 22 يوليو تموز والرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
 
وقال جوتيريش في التقرير، الذي صدر يوم الجمعة واطلعت عليه رويترز يوم السبت، إن المسؤولين توصلوا إلى أن ”الصاروخين يحملان ذات خواص الهيكل والصنع وهو ما يرجح أنهما من ذات المنشأ“.
 
وقبل ذلك التاريخ بعشرة أيام، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها حصلت على نسخة من تقرير سري أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة يشير إلى أن بقايا 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام، “تبدو من تصميم وتصنيع إيران”.
 
وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه “ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين، في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل/ نيسان 2015”.
 
وأشار التقرير إلى أن “المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو/ أيار، و22 يونيو حزيران، و26 يوليو تموز، والرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني”.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر