أول ظهور لياسر العواضي بعد تضارب المعلومات حول مصيره.. أين وماذا قال؟

[ القيادي المؤتمري ياسر العواضي ]


غرد حساب القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي على موقع تويتر لأول مرة منذ مقتل علي عبدالله صالح الاثنين الماضي على يد الحوثيين في صنعاء بعد تضارب الأنباء حول مصيره بين قائل بمقتله وآخر يرجح مغادرته لمكان آمن.
 
وجاء في أول تغريدة" ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي وانا الذي لم اترك الزعيم والامين وهما حيان ان اتركهما وهما ميتان ولذلك اثرت البقاء مهما كان الثمن حتى اعمل على اخراج عوض عارف وعائلته وما استطعت اخراجه من الاخرين انا وابوراس ومواراة جثمان الزعيمين الشهدين الثرى".



 
وتابع في التغريدة الثانية" اما وقد تم ذلك وان لم يكن بما نريد ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهاده معهما؛ فقد اصبح الموت عندي والحياة سواء".


 
ويفهم من ذلك أن العواضي لم يكن متواجدا مع صالح بمنزله عند حصاره وصولا لقتله وهذا يعزز فرضية بقائه حيا مع التغريد لكنه ليس دليلا قطعيا ذلك أنه قد يكون الحساب مع نجله أو اخترقه الحوثيون.
 
وفي التغريدة الثالثة أضاف" سآظل مابقيت وفي لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريتة ما حييت وفي ومخلص لزعيمي واميني وعهدهما بذمتي الى ان اموت ووفي لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حره ابيه لاتقبل التفريط اعمال المؤتمر بيدالشيخ صادق ابوراس نائب رئيس المؤتمر ادعو جميع المؤتمريين للتماسك والثبات والالتفاف حوله".


 
ولا يستقيم قول العواضي هنا – على افتراض أنه هو من يغرد – بقائه بصنعاء مع حملة الاختطافات والتصفية لقيادات حزبه وتعرض منزله لقصف من الحوثيين في الثاني من الشهر الجاري وهذا ما يطرح سؤالا عما إن كان الحساب مخترقا أو أن العواضي أجبر على التغريد في حال افتراض أنه معتقلا لدى الحوثيين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر