بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اليوم السبت، مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق تعزيزها وتطويرها. 

واستعرض المخلافي خلال لقاءه الجعفري، على هامش مشاركته في حوار المنامة الاستراتيجي بالعاصمة البحرينية، مستجدات الأوضاع في اليمن.. مؤكداً أن خيار الحكومة اليمنية لطالما كان تحقيق السلام من خلال الأمم المتحدة وبرعاية الدول الراعية للسلام.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد أشار إلى أن الحكومة وافقت على جميع مقترحات الحل المقدمة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بينما قوبلت من الطرف الانقلابي بالرفض والتعنت واستكملت الميليشيا الحوثية جرائمها بحق اليمنيين بالقضاء على شريكها في الانقلاب والبدء بحملة اعتقالات واغتيالات محمومة تستهدف قيادات عسكرية وقبلية ومؤتمرية واستخدمت القوة المفرطة والسلاح الثقيل في الأحياء السكنية.

وطرح المخلافي، في اللقاء مسألة المعتقلين اليمنيين في العراق وبحث إمكانيات معالجة أوضاعهم والإفراج عنهم في اقرب وقت ممكن وفقا لما كان قد جرى بحثه بين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أثناء القمة العراقية في الأردن.

كما جري بحث قضية المواطن اليمني المختطف الدكتور عبده صالح الفرزعي الذي غادر الموصل مع أسرته عند دخول القوات العراقية اليها وتعرض أفراد أسرته بعدها للقتل عند توقيفهم من قبل نقطة للتفتيش ثم تعرض للاختطاف.. مطالباً بمعرفة مصيره و التحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء الجريمة. 

من جانبه أعرب الوزير الجعفري عن سعادته دوما بلقاء الوزير المخلافي والتباحث معه في الشؤون التي تهم البلدين الشقيقين وكذا القضايا التي تهم الدول العربية والإسلامية.. مؤكدا أهمية السلام وعودته الأمن والاستقرار الى اليمن ودور الحكومة اليمنية في ذلك، واعد ببذل كل الجهود الممكنة لحل مشكلة المعتقلين ومعرفة مصير الطبيب اليمني الفزرعي في اقرب وقت ممكن.