اشتباكات عنيفة تشهدها الأن العاصمة اليمنية صنعاء بين طرفي الانقلاب (تحديث)

[ أفراد يتبعون ميليشيات الحوثي بالعاصمة اليمنية صنعاء- أرشيف ]

تجددت الاشتباكات قبل قليل بين مليشيا الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع صالح وسط العاصمة صنعاء، بعد هدوء نسبي حذر ساد مناطق التوتر منذ مغرب أمس الجمعة، حيث اندلعت اشتباكات طفيفة بين الطرفين في الحي السياسي.
 
وتجددت الاشتباكات قبل ساعة، وتحديدا مع الدقائق الأول من فجر اليوم السبت، بين طرفي الانقلاب بالعاصمة صنعاء بعد ساعات قليلة على إعلانهما التوصل لهدنة رعتها لجنة وساطة مشتركة.
 
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تجددت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من شارع صخر الذي يتواجد به منزل الرئيس المخلوع، وشارع الجزائر والحي السياسي ومحيطه بمنطقة "حدة" جنوب العاصمة صنعاء. فيما أكد سكان محليون لـ"يمن شباب نت" سماع أصوات انفجارات كبيرة، تسمع لأول مرة منذ اندلعت الإشتباكات بين الطرفين الأربعاء الماضي. 
 
وأكدت وكالة خبر للأنباء أن الاشتباكات اندلعت، قبل قليل، عقب هجوم على منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح، شنته "مليشيات الحوثي" - وهو الوصف الذي يعتقد أن الوكالة الإخبارية التابعة للمخلوع صالح، تستخدمه لأول مرة.
 
وأضافت الوكالة أن الهجوم جاء بعد مغادرة لجنة الوساطة المشتركة من الحي السياسي، مشيرة إلى أن الحوثيين انسحبوا من الشوارع الرئيسية أثناء مرور اللجنة إلى الشوارع الخلفية وعادوا انتشارهم بعد مغادرتها.
 
وكان الطرفان أعلنا التوصل إلى إتفاق أولي لإنهاء التوتر والاشتباكات التي بدأت قبل ثلاثة أيام. واتهمت وكالة "خبر" الحوثيين بإفشال جهود الوساطة.
 
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء يومين داميين من المواجهات، التي انفجرت الأربعاء الماضي، وتواصلت بشدة الخميس، لتشهد هدوءا نهار الجمعة، وسط معلومات عن وساطة قبلية تحاول التهدئة.
 
وتفيد المعلومات التي حصل عليها "يمن شباب نت" من مصادر محلية أخرى بالعاصمة صنعاء، أن الاشتباكات تجددت مع الدقائق الأول لصباح يومنا هذا السبت، حيث سمعت أصوات إطلاق نار بينها أسلحة ثقيلة في عدة مناطق بالعاصمة صنعاء، بينها الحي السياسي وشارع الجزائر وجوار اللجنة الدائمة، وأماكن أخرى متفرقة، لم يتم تمييزها حتى الأن من شدتها. طبقا للمصادر.  
 
وأفاد سكان محليون "يمن شباب نت"، أن أصوات المعارك الأن شديدة جدا، وبمختلف الأسلحة، حيث وصفت بأنها ربما أشد من اليومين السابقين، ويعتقد أنها تدور على نطاق واسع من نقاط التماس المعروفة سلفا بين الجانبين.  
 
وكانت مصادر محلية قالت لـ"يمن شباب نت" أن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت مغرب الجمعة بين حليفي الانقلاب على السلطات الشرعية، في أطراف شارع بغداد القريب من الحي السياسي ومقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، لكنها توقفت لفترة قبل أن تعاود إندلاعها مجددا بعد منتصف الليل/فجر اليوم.
 
وقالت مصادر اعلامية إن الاشتباكات التي تجددت مغرب أمس، كانت على خلفية محاولة طقم عسكري حوثي مليء بالمسلحين أحداث اختراق لمربعات تسيطر عليها قوات المخلوع صالح في إطار الحي السياسي، مشيرة إلى أن أفراد الطقم قاموا أيضا باطلاق النار على حراسة منزل طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس المخلوع، وهو ما دفع القوات الموالية لصالح الي فتح النار عليه واعطابه.
 
ولم يتسنى التأكد من مصادر موثوقة حول وقوع خسائر في صفوف الطرفين. في حين أكدت المصادر الإعلامية أن التوتر كان ما يزال قائما على أشده عقب تلك الحادثة، مع تحركات عسكرية مكثفة ومريبة وقدوم تعزيزات إلى المنطقة، في ظل انتشار مكثف لمسلحي الطرفين في عدد من الشوارع والاحياء المجاورة للحي السياسي وجولة الرويشان والمصباحي، الأمر الذي كان ينذر بإمكانية تجدد الاشتباكات في أي لحظة، وتوسعها إلى مناطق مجاورة، وهو ما حدث قبل قليل، بحسب المصادر.  
 
يذكر أن الاشتباكات بين طرفي الانقلاب تجددت يوم الاربعاء الماضي، وتواصلت يوم الخميس بشكل أعنف من السابق، وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وسط معلومات عن مساعي للصلح يقوم بها مشايخ قبليون بعد فشل لجنة وساطة من الطرفين في إيقاف المواجهات.
 
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر