وزير يمني: التقارير الخاصة بالأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في اليمن مظللة

[ عبدالرقيب فتح وزير الإدارة المحلية ]


قال وزير يمني، "إن التقارير الخاصة بالأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في اليمن مظللة وأن والمعلومات الخاصة بالطاقة الاستيعابية للموانئ مليئة بالتناقضات.

وأوضح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن الأوتشا أشارت في تقريرها الصادر في شهر أكتوبر الماضي إلى أن إجمالي المواد الإغاثية والمشتقات النفطية التي تدخل من مينائي الحديدة والصليف تصل إلى نسبة 32% فيح، في حين ذكرت الأوتشا في تقريرها الصادر في منتصف نوفمبر الحالي أن إجمالي عدد المواد الغذائية والنفطية الداخلة من الميناءين تصل إلى 80%، وهو ما يعد تناقضاً واضحاً وكبير.


 وأشار فتح، بحسب وكالة سبأ الحكومية،  إلى أنه استناداً إلى الوثائق المقدمة من هيئة موانئ عدن فإن الميناء يتملك من القدرات الاستيعابية والخدمات ما يؤهله لاستقبال مليون حاوية، واكثر من 227 الف طن متري من القمح والمواد الاغاثية وان الطاقة الاستيعابية للميناء في الوقود في ميناء الزيت الخاصة بالمصافي هي 170 الف طن متري للديزل و130 ألف طن متري للبترول "البنزين" و180 الف متري للمازوت، و30 الف طن لغاز الطبخ، لافتاً الا ان الحكومة اليمنية تعمل على تطوير وتأهيل هذا الميناء لزيادة عدد الطاقة الاستيعابية.

وقال "إن المطارات والموانئ في المحافظات المحررة تمتلك من الخدمات الأساسية والطاقات الاستيعابية لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية والسلع التجارية والمشتقات النفطية ما يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات، وتأمين حركة التنقل والوصول".


ودعا فتح المنظمات الأممية الاستجابة لدعوة حكومة المملكة العربية السعودية باستخدام ميناء جازان السعودي في استقبال المواد الإغاثية والإنسانية عن طريق هذا الميناء. موضحاً بأن الميناء يتملك طاقاته استيعابية تعادل 6 اضعاف ميناء الحديدة.

وأكد وزير الإدارة المحلية على أهمية قيام المنظمات الأممية والعاملة في المجال الاغاثي والإنساني باستخدام كافة المنافذ والموانئ في المحافظات المحررة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية إضافة الى مينائي الحديدة والصليف ومطار صنعاء وكافة المنافذ لضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات.

وشدد على أهمية تطبيق لا مركزية العمل الاغاثي الذي اعتمدته اللجنة العليا لإغاثة كنهج جديد وأسلوب أمثل للوصول الإنساني السريع للمحتاجين وتغطية كافة المحافظات اليمنية.

وطالب فتح المنظمات الأممية والمسؤولين الأميين بتحري الدقة في المعلومات من مصادرها في الحكومة الشرعية، بدلا من الاعتماد على بيانات مضللة صادره من المليشيات الانقلابية.

و شدد فتح على أهمية قيام منظمات الأمم المتحدة بالضغط على المليشيات الانقلابية بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، للحفاظ على الامن والسلم الدوليين. لافتاً إلى أن بقاء الموانئ بيد المليشيات يستخدم لأغراض عسكرية تهدف إلى قتل أنباء الشعب اليمني وتهديد دول الجوار.

وأكد فتح انه لا يمكن القبول ببقاء موانئ دولية هامة كميناء الحديدة والصليف بيد مليشيات انقلابية تستخدمه لأغراض مشبوهة، ولا تلتزم بالمبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ولفت إلى أن مليشيات الانقلاب سبق وأن قامت باستهداف عدد من السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية والتجارية إضافة استهداف ميناء المخا بزوارق حربية وتفجير منصة الحاويات في الميناء وهو ما يجعل من مطلب تسليم هذه الموانئ مطلب قانونيا وشرعياً.

كما طالب فتح بضرورة الضغط على المليشيات لتحويل المليارات التي تجنيها من استدام ميناء الحديدة الى الحكومة الشرعية والنبك المركزي اليمني.
ورحب وزير الإدارة المحلية بكافة الجهود الدولية الرامية لتحسين الوضع الإنساني وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأبناء الشعب اليمني في كافة المجالات.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر