تجدد الاشتباكات بين الحوثيين وأنصار صالح في عدد من الأحياء وسط العاصمة

[ جامع الصالح - صورة ارشيفية ]

تجددت الاشتباكات العنيفة بين مليشيا الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مساء اليوم الخميس، في عدد من المناطق والأحياء، وسط العاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر خاصة لــ"يمن شباب نت"، أن الاشتباكات وقعت بالقرب من منزل طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق المخلوع، حيث استهدفت حراسة المنزل، طقم حوثي كان قادم باتجاه المنزل، قبل أن يفتح الحراسة أعيرتهم النارية على الطقم، وسقوط عدد من الجرحى الحوثيين الذين كانوا على متنه، اضافة الى تضرر عدد من السيارات التي كانت واقفة بالقرب من مكان الحادث.

وأشار المصادر، الى أن حراسة منزل طارق، قامت بنصب متاريس كبيرة استعدادا للمواجهة المسلحة مع مليشيا الحوثي، وتحديدا أمام منزل "الشعور" رئيس الهيئة العامة للتأمينات، والذي تمت اقالته في وقت سابق من قبل مليشيا الحوثي، الذين قاموا بدورهم بعمل متاريس وحواجز ترابية، بالقرب من منزل طارق وتحديدا أمام منزل القيادي الحوثي البارز، يحي الشامي، وسط شارع حدة. 

وكانت مصادر اعلامية، قد أفادت، أن الاشتباكات اندلعت عصر اليوم، بالقرب من اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسة صالح، في شارع الجزائر، وعدد من الأماكن والشوارع الخاضعة لسيطرة المخلوع صالح، في حدة وشارع صفر، والأماكن المؤدية الى ميدان السبعين، حيث لا تزال الاشتباكات متواصلة، بشكل متقطع، رغم جهود الوساطة بين الطرفين.

يأتي هذا وسط تبادل للاتهامات من قبل طرفي الانقلاب، الحوثيين وصالح، حيث أتهم أنصار الأخير الطرف الأول "الحوثيين"، بالهجوم على منزل عمار عبدالله صالح، نجل شقيق صالح في ذات المنطقة.

وكانت قد أندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي وأنصار المخلوع صالح، عقب محاولة الحوثيين السيطرة على جامع الصالح، الخاضع بشكل كلي لسيطرتة، وأدت الاشتباكات الى وقوع  10 قتلى، وفقا لما نشرة الموقع الالكتروني لحزب صالح، الذي أوضح إن 10 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح أمس الأربعاء، جراء ما وصفه باعتداء الحوثيين حلفائهم على حراسة جامع الصالح ومنزل نجل شقيق الرئيس المخلوع بالعاصمة صنعاء.
 
وحمّل حزب صالح، في بيان له، حليفه الحوثي، مسؤولية الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين أمس الأربعاء، في العاصمة صنعاء وتداعياتها واعتبر ما يتعرض له انقلاب على الشراكة بينهما.

فيما أتهم الحوثيون حزب صالح، بتكديس السلاح في جامع الصالح، مؤكدين أنهم سيضربون بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن العاصمة، في اشارة الى حليفهم في الانقلاب صالح والقوات الموالية له.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر