المخلافي: الحكومة ترحب بالمقاربة التي اعتمدها بيان اجتماع الرباعية بحضور عُمان بلندن

[ المخلافي ]


قال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، إن الحكومة اليمنية ترحب بالمقاربة التي اعتمدتها الرباعية في بيانها الناتج عن اجتماع لندن للمستجدات في اليمن والمنطقة والدعوة للالتزام بقراري مجلس الامن 2216 و 2231 وأدانه إطلاق الصواريخ البالستية والدعم الإيراني للانقلابين ودعوتهم للانخراط مع المبعوث الاممي وعدم عرقلة جهوده ".

وأوضح في تغريدات على حسابه بتويتر، أن الحكومة اليمنية توكد حرصها على إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن وتخفيف معاناة الشعب التي تسبب بها الانقلاب.

وأشار إلى ان الحكومة مستعدة لإجراءات بناء ثقة على أساس مشاورات بييل والكويت ومقترحات المبعوث اأاممي بشان الحديدة والمرتبات تمهد لمشاورات على أساس المرجعيات الثلاث .

وجدد ترحيب الحكومة اليمنية بكل جهد دولي للوصول الى السلام على أساس المرجعيات الثلاث وعبر مسار الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
واكد أن الحكومة اليمنية ليست جزء من أي اجتماعات عدا التي يجري الترتيب لها عبر مسار الأمم المتحدة، وتحتفظ بحقها في تقييم نتائج أي اجتماعات دولية لا تشارك فيها لتحديد موقفها قبولا او رفضا.

وكان  وزراء خارجية الدول الأربع المعنية باليمن، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة (مثلها وكيل وزير الخارجية للشئون السياسية)، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، مضافا إليها سلطنة عمان، عقدوا اجتماعا خاصا بلندن، أمس الثلاثاء، وأصدروا في نهايته بيانا مشترك، تطرق إلى أبرز نتائج الاجتماع.

وأدان وزراء خارجية "الرباعية" وسلطنة عمان، الهجوم الصاروخي على الرياض مطلع هذا الشهر، وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة السعودية ومخاوفها الأمنية المشروعة، معتبرين إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو البلدان المجاورة بمثابة تهديد للأمن الإقليمي، ويطيل أمد الصراع.
 
ودعا الوزراء إلى ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات الصاروخية من جانب الحوثيين وحلفائهم، مجددين التأكيد على أن تزويد الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق بالأسلحة، يعد انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وأبدوا دعما قويا لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في منشأ تلك الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
 
 وبحسب البيان، الذي ترجمه "يمن شباب نت"، من موقع وزارة الخارجية البريطانية، فقد ناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وفي جميع أنحاءه.
 
ودعا الوزراء إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، كطريق وحيد لإنهاء الصراع ومعالجة التهديدات الأمنية لجيران اليمن، مطالبين بضرورة أن تبدي جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة، في حين دعوا الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر