الرئيس هادي: الانقلابيون لا يكترثون للسلام وقرارات المجتمع الدولي

[ خلال لقاء الرئيس هادي بالسفير البريطاني "سبأ" ]

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، إلى أن أهداف السلام في اليمن واضحة، من خلال مرجعياته الوطنية، وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها القرار رقم 2216.

وأوضح الرئيس هادي، خلال لقاءه اليوم في العاصمة السعودية الرياض، سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا سيمون شيركليف،  أن الانقلابيين لا يكترثون للسلام وقرارات المجتمع الدولي"..مشيدا في هذا الصدد بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المحافل الدولية.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن الرئيس هادي قوله، "أن الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام، وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلا،ً رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى، إلا انهم ارتدوا على ذلك في سبيل تنفيذ مخطط ايران في المنطقة، الذين يمثلون اذرعها لتنفيذ اجندتها بضرب استقرار أمن المنطقة والملاحة الدولية". 

وتطرق الرئيس هادي، الى معاناة شعبنا اليمني التي عاناها ولايزال يعانيها جرى تداعيات الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح على وطننا ومجتمعنا، وآثارها الكارثية التي طالت حياة الأبرياء والعزل في مختلف المناطق.

وقال "نعمل دوماً من أجل السلام، ولسنا دعاة حرب، ولكن هذه الحرب فرضها انقلاب الحوثي وصالح على اليمن وطن وشعب؛ لفرض واقعاً جديدا،ً ونقل تجربة إيران لليمن، التي لن يقبلها شعبنا اليمني، وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة".

وكان اللقاء قد تناول جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتصل بواقع اليمن وجهود استعادة الدولة، حيث عبر السفير البريطاني خلاله، عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التعاون وتبادل الأفكار لمصلحة اليمن وأمنها واستقرارها، وعودة السلام الى ربوعها، تحت قيادتها الشرعية التي تعمل جاهدة لمصلحة الشعب اليمني..مجدداً موقف بلاده الداعم لليمن. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر