الرئيس هادي: تطبيق القرار الأممي 2216 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في اليمن

[ خلال لقاء الرئيس هادي مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية "سبأ" ]

قال الرئيس عبد ربه منصور هادي "أن تطبيق القرار الاممي 2216 ، وعودة الحكومة الشرعية الى العاصمة صنعاء، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، والوصول الى الحل في اليمن.

وأشار الرئيس هادي، خلال لقاءه اليوم الثلاثاء ، كلا على حده، مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية نيل بوش، والمدير التنفيذي للمعهد الاوروبي للسلام، مارتن جريفتس ونائبه، إلى أن المؤشرات تؤكد انه بدون تنفيذ تلك القرارات،  لن تحقق اليمن أمنها واستقرارها المنشود، وهذا الاستنتاج يستطيع قراءاته كل مهتم بالشأن اليمني، وأُتيحت له فرصة زيارة اليمن، ولقاءه لمختلف الأطراف، والوقوف على الواقع كما هو.

ووفقا لوكالة سبأ، فقد لفت الرئيس خلال لقاءه المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، الى واقع اليمن وما شهدة من تحولات وتحديات منذ العام 2011 وعملية التوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني، وصياغة مسودة الدستور، وانقلاب تحالف الحوثي وصالح عليها، متطرقا إلى الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن ونهب مقدرات البلد، واحتياطات البنك المركزي من قبل الانقلابيين؛ بهدف تمويل حروبهم ضد اليمنيين، قبل ان تقر الشرعية نقله الى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال "لقد دمر الانقلابيين البلد، وبُناها التحتية، وحصار المدن وقتل المدنيين العزل وتشريد الأطفال والنساء من أجل السلطة، ونقل التجربة الايرانية، في مأساة انسانيه بحق الشعب اليمني الذي عانى ويعاني الكثير من تداعيات الانقلاب على توافق الشعب اليمني". مشيدا بجهود المعهد الاوروبي للسلام وما استمع اليه من تصورات ناضجه لتشخيص الواقع في اليمن، وما أل اليه أوضاع الشعب اليمني جراء تداعيات انقلاب الحوثي وصالح.

كما تطرق الرئيس هادي، خلال لقاءه مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية نيل بوش، الى واقع اليمن الراهن وتجربة السنوات الماضية، بما حملته من تحديات وتداعيات جمه؛ جراء حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني، وتوافقه الوطني مما ضاعفت المعاناة الانسانية وتزايد حالات الفقر والأوبئة.

وقال "نحن دعاة سلام ووئام، وسنظل كذلك، وهذا مسارنا وخيارنا الذي تحملنا مسؤولية البلد من اجله، ومضينا بخطوات عملية وثابته في هذا الإطار، مع مختلف القوى الوطنية، وفئات المجتمع من الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، ورسمنا من أجل ذلك مستقبل اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة، والمسار الذي يحمي ويأمن مستقبل اليمن المنظور بعيدا عن الحلول الجزئية أو النفعية الضيقة المغلفة بقوالب فئوية ومناطقيه تعيد دورات الصراع وانتاجها بأوجه مختلفة، ولكن هذا التوافق ارتد علية انقلاب الحوثي وصالح لتقاطعه مع فكرهم ونهجهم الكهنوتي الاقصائي لإيمانهم بتجربة ولاية الفقيه الدخيلة على مجتمعنا وبلدنا وهذا مالا يرتضيه شعبنا الذي توافق على مشروع اليمن الاتحادي الذي كان ثمرة حوار وطني شامل حضي بدعم إقليمي ودولي غير مسبوق ومعززا بقرارات دوليه وإشراف الامم المتحدة".

وأضاف الرئيس هادي، "ستظل أيادينا ممدودة للسلام السلام العادل وفق المرجعيات الثلاث الذي يأمن مستقبل اليمن وأجياله القادمة ويحقن الدماء ويمنع الاعتداء والحرب بالوكالة على محيطنا وجوارنا الإقليمي". مثمنا في الوقت نفسه دعم المملكة المتحدة لليمن وقيادته الشرعية في مختلف المواقف والمحافل الدولية.. لافتا الى أهمية تفعيل عمل رابطة أصدقاء اليمن لدعمها اقتصاديا بقيادة المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية .

من جانبه أكد المسؤول البريطاني دعم بلاده لليمن وقيادتها وحكومتها الشرعية وقال ان بلاده مهتمة باليمن وتطلع الى تجاوز واقعها الراهن وتحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني. وقال "ندعم جهود الامم المتحدة في هذا الإطار ومبعوثها لليمن لما من شانه تحقيق السلام وتحسين الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن ".. متطرقا الى عددا من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر