في ندوة نظمها اصلاح محافظة الضالع..

سياسيون: كانت ثورة الشباب 11فبراير امتداد لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين


أكد سياسيون يمنيون، أن ثورة 11 من فبراير هي امتداد طبيعي لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجدتين.   

وأضافوا في ندوة نظمها اليوم السبت، إصلاح محافظة الضالع، "أن الترابط والتكامل بين سبتمبر وأكتوبر كان حاضراً في الأهداف والمصير آنذاك".

وفي الندوة التي نظمت بمناسبة أعياد الثورة اليمنية، بعنوان "الثورات  اليمنية الإنجازات والتحديات"، قال الدكتور محمد مسعد العودي، "إن ثورة 26 سبتمبر ورثت  لصوص لازلنا نعاني منهم حتى اليوم".
 
وأضاف في ورقته المقدمة بعنوان "الإنجازات" أن كثير من القيم والإنجازات التي صنعتها ثورة 26 سبتمبر لازلت تجري في أرواح الشعب صاحب التغيير والكلمة".

وتابع" العودي، "ما بقي من الثوار الصادقين أكلته الأحداث اللأحقة، مشيراً إلى أن كثيراً من الإرهاصات تعرضت أبرزها للعامل الخارجي من دول الجوار".

من جانبه قال المناضل أحمد قائد السنمي،  "إن الترابط  ببن ثورتي  سبتمبر أكتوبر كان حاضراً شعبياً على امتداد ساحة الوطن شماله وجنوبه".

وأضاف "كانت وحده الهدف والترابط والتكامل وتواصل المناضلين حيث أصبحت وعدن وتعز وإب مراكز لثوار 14 اكتوبر  ومثلها ثورة 26 سبتمبر التي  سخرت الامكانيات المادية والمعنوية لثورة 14 أكتوبر".

واختتم حديث بالقول "نحن الآن بحاجة  لنفس السير للوقوف صف واحد في وجه الانقلاب على نهج 26 و14 المجيدتين،  موضحاً أنه قد يسهل على الميليشيات اختطاف السلطة لكن من  الصعب عليهم اختطاف الثورة".

السياسي والناشط  همدان الحقب، أكد  أن ثورة 11فبراير  مثلت مقتضى وحاجة شعبيه في رفض الحكم العائلي والتي كان  للقاء المشترك والحراك السلمي  خطوة متقدمة بالسير نحوها.

وأشار الحقب أن ثورة 11 فبراير لم تكن انتقامية والتي أبرز إنجازاتها مؤتمر الحوار الوطني الذي حلت 95 % من قضاياه بالتوافق الوطني .

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر