تعز: مجزرة جديدة ضد المدنيين بعد ساعات قليلة من جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن

[ "فهد الفقيه" أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم في المجزرة ]


قتل أربعة مدنيين، بينهم ثلاث نساء، في إحصائية أولية لمجزرة جديدة ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قبل قليل في قصف بقذائف مدفعية الهاوزر على حي وادي المدام وسط مدينة تعز.

وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات قليلة فقط من اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، ما فسره البعض أنه استمرارا في تحدي المجتمع الدولي الذي يحرص على إنجاح المشاورات الجارية في دولة الكويت، منذ أكثر من شهرين.

ونشرت شبكة تعز الإخبارية أسماء ضحايا المجزرة الجديدة بتعز، وأعمارهم، وهم:  

- فهد الفقيه                            45 سنة        شهيد

- منى محمد عثمان اليوسفي        44 سنة       شهيدة

- إشراق محمد علي الشيباني        35 سنة       شهيدة

- سمر محمد علي الشيباني           35 سنة       شهيدة

وتواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، قصفها على الأحياء المدنية، حيث ارتكبت عدة مجازر بشعة خلال شهر يونيو الجاري، أبرزها مجزرتي "الباب الكبير" وسط المدينة، وقصف آخر طال مدرسة يتواجد بها نازحون بحي مستشفى الثورة، إلى جانب مجازر آخرى ارتكبت خلال الفترة ما بين 3- 7 يونيو الجاري، واستهدفت، إلى جانب ما سبق، حي المظفر وشارعي جمال و 26 سبتمبر وسط المدينة، وراح ضحيتها قرابة 15 مدنيا، غالبيتهم نساء وأطفال، فيما أصيب فيها قرابة 20 مدنيا.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قدم يوم أمس إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، أشار فيها إلى أن وقف الأعمال القتالية الذي بدأ العمل به في 10 أبريل / نيسان، لا يزال ساريا في عدة مناطق في اليمن، مضيفا: "ولا يزال دور لجنة التهدئة والتواصل و لجان التهدئة المحلية جوهريا في تهدئة وردع الخروقات الحاصلة".

ولفت ولد الشيخ إلى أن هذه اللجان "لم تتمكن من ايقاف خروقات خطيرة كان أبرزها قصف سوق شعبي في تعز في 4 يونيو/حزيران أدى الى مقتل ثمانية عشر مدنياٌ وسقوط عشرات الجرحى، هذا بالاضافة الى خروقات لا يمكن تجاهلها في مأرب والجوف وتعز والمنطقة الحدودية مع المملكة العربية السعودية".

وطالب أعضاء مجلس الأمن "الضغط على الأطراف لاحترام التزاماتها بوقف الأعمال القتالية واحترام القانون الانساني الدولي وحماية المواطنين".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر