حملة الكترونية احتفاءً بالذكرى الـ 27 لتأسيس "الإصلاح"

أطلق عدد من الناشطين والاعلاميين حملة إلكترونية بمناسبة ذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر 1990 و المتزامنة مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
 
وتأتي الحملة احتفاء بنضالات الحزب الذي يحتفل أعضاؤه بالذكرى الـ 27 لتأسيسه وهم خلف متاريس الدفاع عن الجمهورية جنبا إلى جنب مع كافة قوى سبتمبر ومناضليها بحسب القائمين على الحملة.
 
وبدأت الحملة الإلكترونية التي حملت وسم (#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية) في تمام الساعة الثامنة، مساء الثلاثاء وسط تفاعل إعلامي وشعبي واسع، أبدى فيه نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلهم بهذه المناسبة.
 
ويعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح من أكبر الأحزاب السياسية في اليمن.
 
التفاعل الكبير الذي حظيت به الحملة، عبّر من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أهمية الحزب ودوره في صناعة التغيير و التصدي للظلم بالخيارات السلمية.
 
وفي هذا الشأن علَّق الناشط الاجتماعي محمد مهيوب، قائلاً "يحتفل الاصلاحيون بالذكرى ال27 لتأسيس حزبهم، خلف متاريس الدفاع عن الجمهورية في أنحاء اليمن ويسيرون ومعهم رفاق النضال شامخين، ليتوجوا تضحياتهم ببناء اليمن الجديد على أنقاض الكهنوت والاستبداد".
 
وعن دور حزب الإصلاح كتب التربوي، أحمد سنان، على صفحته بالفيس بوك "خاض الإصلاح كجزء من الحركة الوطنية اليمنية، نضالات مختلفة على مستوى السياسة والعمل المدني، وكان على الدوام شريكا أساسيا في صناعة التحولات الوطنية على مختلف الأصعدة".
 
من جهته قال الناشط رهيب البكاري "عندما غاب البعض عن المشهد والبعض الأخر اتخذ موقف الابطاح بأحضان الاخرين كان، الإصلاح هو السباق في الدفاع عن الأرض والجمهورية.."
 
الصحفي والناشط الحقوقي ،مجاهد السلالي، غرد على حسابه بموقع "تويتر": انتهج الإصلاح منذ تأسيسه الفكر الوسطي المعتدل وحارب كل ثقافات الأفكار المتطرفة وكل أشكال العنف في المجتمع اليمني.
 
أما الصحفي، مازن عقلان، فقد كتب قائلاً: كجسر ممتد بقي الإصلاح يربط الوطن ببعضه من صعدة حتى المهرة، يشبك جباله برمله وبحره بسفحه حين تمزقت مشتركات كثيرة وتحوصل آخرون حول مشاريع صغيرة.
 
فيما غرّد الناشط ،فارس البنا "لن ينسى التاريخ لحزب الإصلاح تصدره الموقف الرافض للانقلاب، وتأييد عاصفة الحزم قبل الجميع".
 
وعن طبيعة الحزب قال الاعلامي، صلاح حمزه" يتمتع الإصلاح ببراجماتية عالية، أسهمت في تكريس ثقافة التحالفات الوطنية، وتجنب التخندقات العنصرية بمختلف أشكالها".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر