الحكومة تؤكد تشجيعها على العودة الطوعية للاجئين الصوماليين إلى بلدانهم

[ خلال لقاء بن دغر الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن "سبأ" ]

أكدت الحكومة اليمنية، أنها تعمل على تشجيع العودة الطوعية تجاه اللاجئين من مختلف الجنسيات، وذلك وفقا للبرامج التي تتبناها الأمم المتحدة وبقية المنظمات ذات العلاقة.

وأوضح رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، خلال استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن، أيمن غرايبة، أن الحكومة وانطلاقاً من مسؤوليتها تجاه اللاجئين الصوماليين والجنسيات الأخرى في جميع الأراضي اليمنية، تشجعهم على حق العودة الطوعية عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد عودة الأمن و الاستقرار إلى أرض الصومال.

وقال بن دغر، :"إن اليمن كانت وما زالت الوطن الثاني الذي احتضن الأخوة الصوماليين الذي شردتهم الحرب الأهلية في أرض الصومال خلال الثلاثة العقود الماضية. منوها إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين في مخيمات اللاجئين .

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن بن دغر قوله، إن الحكومة تتحمل العبئ الأكبر في التدفق المستمر للهجرة الغير الشرعية للمواطنين من القرن الأفريقي، وأن هذا التدفق يرهق كاهل الحكومة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظات المحررة بعد انقلاب مليشيا الحوثي و صالح.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون بالعودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة. 

من ناحيته، ثمن الممثل القطري للمفوضية لليمن، أيمن غرايبة " دعم الحكومة اليمنية ورؤيتها في مساعدة اللاجئين بكونها مسؤولية مشتركة، قائلاً إن اليمن ورغم تدهور الوضع فيها بسبب الحرب ما تزال تستقبل اللاجئين، وهم يستخدمونها نقطة عبور إلى دول الجوار.

وأكد غرايبة أنه من الواجب الوقوف إلى جانب اليمن في هذا الظرف الذي ضاعف من معاناة الناس في المناطق التي فر إليها اللاجئون بحثا عن الأمن.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر