الحكومة تدعو الأمم المتحدة للكشف عن الطرف المعرقل لوصول المساعدات للمواطنين

دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة الى الكشف عن الطرف المعرقل لوصول المساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمات الدولية للشعب اليمني، كما طالبت من ممثلي الأمم المتحدة الحياد في التعامل مع الأطراف المختلفة وفقا لمعايير الأمم المتحدة والقانون الدولي.

جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، خلال استقباله اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، حيث كما دعا بن دغر، المنظمات الدولية للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن وان توجد المنظمات الدولية أينما وجدت الحكومة.

ووفقا وكالة سبأ الرسمية، فقد أكد رئيس الوزراء "أن الحكومة الشرعية تتابع بشكل دائم ومستمر الأعمال الإنسانية وتدعم الجهود المبذولة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتوزيعها على كل محافظات الجمهورية وفق الاحتياجات الإنسانية الناشئة عن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي و صالح و تسببت في كارثة إنسانية.".

وقال رئيس الوزراء "على الأمم المتحدة أن تبحث عن الطرف المعرقل للوصول للمساعدات الإنسانية، و قد عرقلت المليشيات الانقلابية وصول المساعدات إلى مستحقيها، بل قامت بنهبها واستمرت في محاصرة المدنيين الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها".

 أضاف "أن هذا يستدعي تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية و فرض موقف حازم جراء تلك الانتهاكات التي انتهجتها مليشيا الحوثي وصالح على شعبنا والمتاجرة بالآم الناس ومعاناتهم برغم معرفة العالم من الطرف المعرقل لوصول هذه المساعدات".

ونوة رئيس الوزراء إلى أن السلام الدائم والعادل والشامل هو الحل الذي سوف ينهي معاناة كل اليمنيون، السلام المبني على المرجعيات الثلاث المتمثّلة في استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي  التي توافق عليها كل الأطراف وبما فيهم الحوثيين وصالح.


وأشار "أن أن الشعب اليمني يرفض أن تحكمه مليشيات بقوة السلاح ولا يمكن أن تفرض جماعة أو مليشيات قواعد جديدة خارج الإجماع الوطني ولا يمكن صناعة قواعد جديدة بقوة السلاح".

من جهته عبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك ،عن سعادته بزيارته عدن مشيداً بالجهود التي قدمتها الحكومة في تسهيل مهام منظمات الأمم المتحدة وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة، و إعادة بناء المؤسسات الدولة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر